PHOTO
24 06 2016
بدء استقطاب رجال أعمال سعوديين للشركة تمهيدا لإدراجها في سوق الأسهم
فيما أبلغ "الاقتصادية" طارق بن عبدالهادي القحطاني؛ رئيس مجلس إدارة شركة طيران السعودية الخليجية، أن حجم استثمارات الشركة تجاوز مليار ريال، قال سليمان بن عبدالله الحمدان؛ وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن الهيئة العامة للطيران لديها برنامج خاص لتخصيص قطاع المطارات والقطاعات الأخرى أمام الشركات، على غرار شركة مطار الرياض.
وأشار القحطاني على هامش حفل تسليم الشركة السعودية الخليجية للطيران رخصتها التشغيلية، إلى أن نسبة السعودة في الشركة تجاوزت 63 في المائة، وأن الشركة لديها خطة عمل تجاه تدريب وتأهيل للموظفين السعوديين لديها بمن فيهم الطيارون.
وأوضح، أن المشاكل التي تواجهها الشركة تتمثل في قلة عدد الطيارين السعوديين، الأمر الذي دفع الشركة لاستقطاب طيارين أجانب لقيادة الطائرات وتدريب الطيارين السعوديين مستقبلا لحصولهم على رخصة الطيران.
وفيما يتعلق بدعم الوقود، بين أن الشركة لا تحصل على أي دعم من السعودية، وأنها تتعامل بطريقة "الإنترناشونال"، حيث تعمل على شراء الوقود بالأسعار نفسها التي تشتري به الشركات الأخرى في العالم مثل أمريكا أو أوروبا أو شرق آسيا، لأن الشركة أجنبية.
وأشار إلى أن الشركة بدأت تقديم عروض للمستثمرين السعوديين للمساهمة في الشركة تمهيدا لإدراجها في الاكتتاب العام لسوق الأسهم خلال الفترة المقبلة.
وبالعودة إلى وزير النقل الحمدان؛ فقد أوضح أن الهيئة العامة للطيران لديها برنامج خاص بتخصيص قطاع المطارات والقطاعات الأخرى أمام الشركات، على غرار شركة مطار الرياض، لافتاً إلى أن الهيئة فتحت المجال أمام شركات المناولة، لفك سيطرة إحدى الشركات على هذا المجال.
وأوضح، أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار مساندة الشركات الجديدة لتقديم أفضل الخدمات بما يساعد على نجاحها وعدم تعثرها، مؤكدا أن هذه مسؤولية أساسية للهيئة، لكي نضمن نجاح كل الشركات العاملة في السوق المحلية.
وأضاف، أن الوزارة تعمل على تقديم كل أساليب الدعم للشركات العاملة، مبينا أن نجاحها هو نجاح للهيئة ذاتها ونجاح للسوق الجوية في السعودية، لافتا إلى أن جميع الشركات في السوق المحلية تحظى بالدرجة نفسها من العناية والاهتمام ولا يوجد هناك أي فروق بينها.
وفي رده على سؤال طرحته "الاقتصادية" فيما يتعلق بتكلفة تطوير مطارات السعودية، أفصح الوزير قائلا: "لا أستطيع إعطاء رقم محدد".
من جهته، قال عبدالحكيم بن محمد البدر؛ مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي، "إن شركة المها للطيران التابعة للخطوط القطرية في طور دراسة السوق السعودية، ولا نعلم حتى الآن إذا تم الانتهاء من هذه الدراسة أم لا".
وحول هل هناك إجراءات جديدة أو آليات جديدة تطبقها الهيئة لرفع مستوى السلامة السعودية بعد كثرة حوادث الطيران في الآونة الأخيرة، أشار إلى أن السعودية لم تتعرض لحوادث الطيران الكبيرة، وأن هذا الأمر عائد إلى إجراءات الهيئة.
من جانبه، قال سامر عبدالسلام المجالي؛ المدير التنفيذي للشركة السعودية الخليجية للطيران إن الشركة مقبلة على تحد كبير لعدة أسباب، منها عدم وجود مساندة أو دعم من قبل الشركات الحكومية، لذا نطلب من الشركة أن تقدم كل ما هو أفضل من الخدمات لتلاقي استحسان العملاء، مؤكدا أن الشركة تسعى لتحقيق أهدافها التي من بينها الاستحواذ على 25 في المائة من حصة سوق الطيران في السعودية.
© الاقتصادية 2016