15 08 2016

سعر الصرف ثابت أمام عملتي أمريكا والإمارات

أظهر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" لسعر صرف الريال السعودي أمام أهم سبع عملات رئيسية (عملات أكبر 11 دولة تستورد منها السعودية)، ارتفاعا في سعر صرف الريال أمام عملات ثلاث دول تشكل واردات السعودية منها نحو 21 في المائة من إجمالي قيمة وارداتها في الربع الأول من العام الجاري.

في المقابل، تراجع سعر صرف الريال أمام أربع عملات تعود إلى ست دول، تشكل واردات السعودية منها نحو 27 في المائة من إجمالي قيمة وارداتها في الربع الأول من العام الجاري.

في حين لم يتغير سعر صرف الريال أمام عملتين وهما الدولار الأمريكي والدرهم الإماراتي، وتبلغ واردات السعودية من تلك الدولتين نحو 19 في المائة من إجمالي قيمة واردات السعودية في الربع الأول بحوالي 14 في المائة لأمريكا و 5 في المائة للإمارات.

وتفصيليا، فإن أولى العملات التي ارتفع سعر صرف الريال أمامها، اليوان الصيني، حيث ارتفع بنحو 2.2 في المائة منذ بداية العام حتى نهاية تداولات يوم الجمعة الماضي الموافق 12 أغسطس 2016، حيث بلغ سعر صرف الريال بنهاية العام الماضي 1.732 يوان وارتفع إلى 1.769 يوان بنهاية تداولات الجمعة الماضي.

وتستورد السعودية 14 في المائة من قيمة وارداتها من الصين، حيث بلغت قيمة واردات السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري 140.5 مليار ريال، تستحوذ الصين على 20.24 مليار ريال خلال الفترة نفسها.

أما العملة الثانية فكانت الجنيه الاسترليني، حيث ارتفع الريال أمامه بنحو 14.4 في المائة، وكان الريال يساوي نحو 0.180 جنيه استرليني بنهاية العام الماضي، وأصبح يساوي 0.206 جنيه.

وبلغت واردات السعودية من المملكة المتحدة في الربع الأول من العام الجاري، نحو 3.3 مليار ريال تشكل نحو 2.3 في المائة من إجمالي قيمة واردات السعودية في الربع الأول من العام الجاري.

وثالثا جاءت الروبية الهندية، حيث ارتفع الريال أمامها بنحو 0.4 في المائة من 17.721 روبية بنهاية العام الماضي إلى 17.797 روبية بنهاية تداولات يوم الجمعة الماضي.

وبلغت واردات السعودية من الهند خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 5.35 مليار ريال تشكل نحو 4 في المائة من قيمة واردات السعودية في الربع الأول من العام الجاري.

وبذلك يتبين أن الدول التي ارتفع سعر صرف الريال أمامها، تشكل واردات السعودية منها نحو 21 في المائة من إجمالي الواردات.

في حين أن الدول التي تراجع سعر صرف الريال أمام عملاتها، شكلت واردات السعودية منها نحو 27 في المائة، وهي كالتالي:

ألمانيا التي تشكل قيمة واردات السعودية منها 7 في المائة، حيث تراجع الريال أمام عملتها الرئيسية اليورو بنحو 2.7 في المائة منذ بداية العام، حيث كان الريال الواحد يساوي نحو 0.246 يورو بنهاية العام الماضي، وتراجع إلى 0.239 يورو بنهاية تداولات يوم الجمعة الماضي.

ثم اليابان التي تشكل قيمة واردات السعودية منها 6.7 في المائة، وتراجع سعر صرف الريال أمام عملتها الين الياباني بنحو 15.8 في المائة، حيث كان يبلغ الريال الواحد نحو 32.085 ين وتراجع إلى 27.016 ين.

وتأتي بعدها، كوريا الجنوبية التي شكلت قيمة واردات السعودية منها نحو 4.3 في المائة، وتراجع سعر صرف الريال أمام الوون الكوري بنحو 6 في المائة، حيث كان يبلغ الريال الواحد نحو 313.45 وون كوري بنهاية تداولات العام الماضي، وتراجع إلى 293.87 وون كوري بنهاية تداولات يوم الجمعة الماضي.

ثم جاءت إيطاليا وفرنسا حيث شكلت واردات السعودية منهما من إجمالي قيمة واردات السعودية خلال الربع الأول من العام الجاري نحو 3.3 في المائة لكل بلد، وتراجع الريال أمام اليورو بنحو 2.7 في المائة منذ بداية العام حتى نهاية تداولات أمس.

والدولة الأخيرة، هي تايلند حيث شكلت واردات السعودية منها نحو 2.4 في المائة من إجمالي ورادات السعودية في الربع الأول 2016.

وتراجع سعر صرف الريال أمام البات التايلندي نحو 3.5 في المائة، حيث كان الريال الواحد يساوي 9.6 بات بنهاية العام الماضي، في حين تراجع إلى 9.259 بات تايلندي بنهاية تداولات يوم الجمعة الماضي.

كما أظهر تحليل "الاقتصادية"، أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة بلغت قيمة واردات السعودية منهما نحو 19 في المائة من إجمالي واردات السعودية في الربع الأول من العام الجاري، بنحو 14 في المائة للولايات المتحدة، و 5 في المائة للإمارات، ولم يتغير سعر صرف الريال أمام عملتيهما، حيث إن الريال مربوط بالدولار ولم يتغير سعر صرفهن، وكذلك عملة الإمارات "الدرهم الإماراتي" فهو مربوط بالدولار الأمريكي، ولم يتغير سعر صرفه خلال الفترة، أي أن قيمة واردات السعودية من الدولتين السابقتين لم تتأثر بأي تغير.

© الاقتصادية 2016