PHOTO
25 08 2016
7 عقود وقّعتها البحرين مع شركات مقاولات ممولة من الجانب الكويتي بـ 293 مليون دولارلؤي الخرافي: شركتنا جزء لا يتجزأ من مكونات النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها بلادنا اليوم
وقعت الحكومة البحرينية عقودا تنفيذية لمشروعات إسكانية بقيمة إجمالية تصل الى 395 مليون دولار لتوفير 25 ألف وحدة سكنية من خلال برنامج التنمية الخليجي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني رئيس اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية الشيخ خالد آل خليفة عقب حفل التوقيع ان دعم الكويت والسعودية والإمارات من خلال برنامج التنمية الخليجي لتمويل مشاريع البنية التحتية في المملكة يعكس التلاحم بين دول الخليج، مشيرا إلى أن لهذا الدعم أبعادا اجتماعية واستراتيجية واقتصادية.
وأضاف آل خليفة أن للملف الإسكاني النصيب الأكبر من برنامج التنمية الخليجي الذي تم تخصيص ما نسبته 42.2% لدعم المشاريع الإسكانية.
من جانبه، قال وزير الإسكان البحريني باسم الحمر خلال حفل مراسم التوقيع إن ما تم تخصيصه من حصص مالية ضمن برنامج التنمية الخليجي لصالح الملف الإسكاني يعتبر مرتكزا لما تحقق من نسب انجاز عالية في مختلف المشاريع.
وأضاف الحمر ان دعم البرنامج الخليجي «هو أمر لطالما عهدناه من دول مجلس التعاون الخليجي التي تقوم علاقاتها على أساس التكامل والتعاون المشترك في شتى المجالات».
يذكر أن الحكومة البحرينية ممثلة بوزارة الاسكان وقعت 7 عقود مع شركات مقاولات كويتية وبحرينية وإماراتية ممولة من الكويت بقيمة 293 مليون دولار لتنفيذ نحو 1247 وحدة سكنية والإشراف على 1645 وحدة سكنية اخرى ضمن مشروع برنامج التنمية الخليجي.
كما تم التوقيع على عدد من عقود المشروعات الاسكانية الممولة من الجانب الإماراتي بقيمة تصل الى 102 مليون دولار لإنجاز أعمال البنية التحتية وتصميم الشقق السكنية والإشراف على البنية التحتية والجسور.
وبهذه المناسبة، تقدم الرئيس التنفيذي لشركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده، لؤي جاسم الخرافي بالشكر للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة برعايته توقيع عقد مشروع شرق الحد، احد المشاريع الرئيسية الموقعة، والذي يتضمن أعمال البنية التحتية لعدد 4500 قطعة سكنية، متضمنة اعمال شبكات الطرق والصرف الصحي وصرف الامطار، وأعمال محطات الكهرباء وشبكة الكيبلات وأعمال الانارة والاتصالات وأعمال تنسيق الحدائق وشبكات الري الملحقة بها.
وأضاف الخرافي: كما نعتز بالشكر الذي تفضل بتقديمه وزير الاشغال العامة لمجموعة المقاولين، قائلا «انما نحن نقوم بواجبنا، آملين ان نكون عند حسن ظنه بمواكبة السير والتقدم المحرز على صعيد الإنجاز في الملف الاسكاني لتسريع وتيرة توفير الوحدات السكنية وتقليص فترة الانتظار، كما نتطلع الى استمرار التعاون المثمر والبناء بيننا، وبين وزارة الإسكان في هذا المجال لمواجهة المتطلبات الجديدة، فقد استطاعت شركة محمد عبد المحسن الخرافي وأولاده منذ تأسيسها أن ترسخ مكانتها بوصفها قطبا فاعلا ورائدا أسهم وما زال في تفعيل التنمية العمرانية التي تشهدها المنطقة، لتصبح الشركة بمرور الوقت جزءا لا يتجزأ من مكونات النهضة العمرانية الشاملة التي تعيشها بلادنا اليوم.
وأوضح الخرافي: إننا وإذ نستند إلى خبراتنا المتراكمة في المقاولات منذ العام 1956، وبالاعتزاز دوما بإسهاماتنا الفاعلة في رسم معالم المشهد العمراني الذي تعيشه بلادنا اليوم، وانطلاقا من رغبتنا الجادة والأكيدة في ديمومة تواجدنا، واستمرارية تطورنا وفق منهج علمي قويم، ينسجم مع رؤانا للحاضر والمستقبل، مواصلين بذلك مسيرة حكامنا وأجدادنا وآبائنا، ومجددين على أنفسنا عهدا أساسه الالتزام، وعماده الاحترام، وامتداده الابتكار والتطوير من أجل غد أفضل حافل بالمزيد من الإنجازات والحلول المبتكرة، والأقدر على تفهم وتلبية تطلعات شركائنا في العمل أينما تواجدوا على أرض هذا الوطن الكريم مسخرين إمكانيات الشركة لتنفيذ المشروع بأفضل المواصفات وفقا للبرنامج الزمني المعتمد.
وبالختام قال الخرافي: «باسمي وباسم كافة منسوبي شركة محمد عبدالمحسن الخرافي وأولاده نجدد العهد بأن نظل دوما مساندين لهذا الشعب الكريم، نبذل قصارى جهدنا من اجل تحقيق التنمية والرخاء لأبنائه.. ندرك بيقين أن طموحات البحرين كبيرة، وآمالها عريضة، وسنكون خير سند لكم في تحمل هذه المسؤولية، من أجل شعب يستحق منا الكثير، متمنين أن يكون هذا المشروع استكمالا لعلاقة وثيقة وطويلة الأمد على الدوام».
© Al Anba 2016