PHOTO
12 07 2016
بعد ارتفاعها بنسبة 9 بالمائة
انخفاض الأسعار في الأسواق الدولية يؤدي إلى تراجع فاتورة واردات الحبوب بـ 280 مليون دولار
فشلت سياسة الحكومة المنتهجة لترشيد النفقات وتقليص الواردات في قطاع الحبوب، حيث ارتفعت هذه الأخيرة بنسبة 9 بالمائة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، إذ قدرت بـ 6.53 مليون طن، وبالمقابل عرفت فاتورة الواردات تراجعا بحوالي 17 بالمائة على خلفية انخفاض الأسعار في الأسواق الدولية.
انخفضت فاتورة واردات الحبوب إلى 1.37 مليار دولار خلال الخمسة أشهر الأولى لـ 2016 مقابل 1.65 مليار دولار في نفس الفترة من 2015 -17 بالمائة. ومن جهتها، ارتفعت الكميات المستوردة لتصل إلى 6.53 مليون طن مقابل 6 مليون طن (+9.04 بالمائة) حسب معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك.
وبحسب صنف الحبوب، انخفضت فاتورة واردات القمح (الصلب واللين) إلى 65ر942 مليون دولار مقابل 15ر1 مليار دولار (-18.5 بالمائة) لكميات بلغت 4.14 مليون طن مقابل 66ر3 مليون طن (+13.2 بالمائة).
أما القمح اللين فتراجعت فاتورة الواردات إلى 632.29 مليون دولار مقابل 720.15 مليون دولار (-12.2 بالمائة)، في حين ارتفعت الكميات المستوردة إلى 3.2 مليون طن مقابل 2.77 مليون طن (+15.75 بالمائة).
وبخصوص القمح الصلب فانخفضت الفاتورة إلى 310.27 مليون دولار مقابل 436 مليون دولار (-28.83 بالمائة)، مع ارتفاع الكميات إلى 937.504 طن مقابل 886.764 طن (+5.72 بالمائة).
أما الذرة فقد بلغت فاتورة الواردات 324.59 مليون دولار مقابل 398.33 مليون دولار (-18.54 بالمائة) لكميات مستوردة بلغت 1.81 مليون طن مقابل 1.93 (-6.22 بالمائة).
واستوردت الجزائر من الشعير ما يقارب 104 مليون دولار مقابل 96.3 مليون دولار (+7.85 بالمائة) لكميات بلغت 576.044 طن مقابل 369.830 طن (+ 45 بالمائة).
ويعود سبب تراجع فاتورة الواردات مع ارتفاع الكميات المستوردة إلى تراجع الأسعار في الأسواق الدولية للحبوب منذ 2015 بفضل المخزونات الضخمة وحملات الحصاد الجيدة.
وبلغ معدل سعر الاستيراد في السداسي الأول لـ 2016 ما قيمته 345 دولار للطن مقابل 460 دولار للطن في 2015 (-25 بالمائة).
وفيما يخص القمح اللين فقد بلغ معدل سعر استيراده 203 دولار للطن في السداسي الاول لـ 2016 مقابل 251 دولار للطن في نفس السداسي لـ 2015.
وأكدت منظمة الفاو أن إنتاج القمح في 2016 وللسنة الرابعة على التوالي سيتجاوز مستوى الاستهلاك.
ومن شأن ذلك تعزيز المخزونات من القمح وهو الأكثر استهلاكا في العالم بين أصناف الحبوب، حيث ستصل إلى أعلى مستوى لها في 15 سنة مع ارتفاعات معتبرة في الولايات المتحدة والصين.
© الفجر 2016