ويقول الجيش الأمريكي إن الانتشار الجديد سيكون أساسا علاوة على نحو 2350 جنديا عاملا يشاركون بالفعل في المهمة عند الحدود. وقال مسؤولون لرويترز إن الانتشار الإضافي قد يضيف ألفي جندي أو أكثر لكنه رفض الكشف عن العدد الإجمالي للجنود بعد الزيادة.
ولا يتوقع المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم أن يعود حجم القوات إلى الذروة التي بلغها والتي وصلت إلى حوالي 5900 جندي في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال شاناهان إن الزيادة الوشيكة في عدد الجنود ستساعد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية على تحقيق أهدافها المتعلقة بإقامة المزيد من الأسلاك الشائكة وتوسيع المراقبة عند الحدود.
ويقول البنتاجون إن الجيش الأمريكي سيقوم بتشغيل كاميرات مراقبة متحركة في ولايات أريزونا وكاليفورنيا ونيو مكسيكو وتكساس في مهمة من المقرر أن تستمر حتى 30 سبتمبر أيلول. وستقيم القوات الإضافية أسلاكا شائكة بطول 150 ميلا أخرى حتى 31 مارس آذار.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)