31 05 2016
بضغط من جميع القطاعات
واصلت بورصة قطر تراجعها للجلسة الثانية على التوالي، وسط عمليات بيع وتبادل مراكز محدودة بأسهم أغلبها بقطاعي الصناعة والاتصالات، لينهي مؤشر السوق تعاملات أمس على انخفاض بلغت نسبته 1.2% بما يعادل 123 نقطة وأغلق عند مستوى 9552 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 43 شركة ارتفع منها أسهم شركتين فقط بينما تراجعت أسهم 40 شركة أخرى واستقرت اسهم شركة واحدة عند مستوى إغلاقها السابق.
من ناحية أخرى، تراجع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 3753 نقطة، وهبط أيضاً مؤشر قطر لجميع الأسهم بنسبة 1.2% ليصل إلى 2676 نقطة.
وشهدت جلسة أمس ارتفاع وتيرة التداولات نسبياً مقارنة بالجلسة السابقة، حيث تداول 3.5 مليون سهم بقيمة 134.5 مليون ريال تمت من خلال 2601 صفقة بالمقارنة مع تداولات جلسة أمس الأول على 1.9 مليون سهم بقيمة 64.6 مليون ريال تمت من خلال 1512 صفقة.
وجاء انخفاض السوق أمس بضغط من أسهم قيادية، وسجلت قطاعات السوق انخفاضاً جماعياً بصدارة قطاع الاتصالات ليسجل انخفاضاً نسبته 2.3%، تلاه قطاع البنوك بنسبة 1.5% ، ثم قطاع النقل بنسبة انخفاض قدرها 1.3% ، وهبط قطاع الصناعة بنسبة 1%.
وفي الوقت الذي تعددت فيه أسباب هذا التراجع فبعض المتعاملين يميل إلى أن هذا الأمر طبيعي وذلك مع اقتراب شهر رمضان وموسم الإجازات، فيما يذهب البعض إلى أن عملية الصعود في بعض الأحيان كانت مفتعلة من كبار مضاربي السوق بغية رفع الأسعار والبيع مرة أخرى لتسجيل أكبر نسبة أرباح في محافظهم الاستثمارية والتخلص من كمية كبيرة من الأسهم التي يملكونها بحكم أنه لا يمكنهم البيع إلا في ظل الصعود السعري.
© Al Raya 2016