PHOTO
04 08 2016
العراق والجزائر يلتقيان الدنمارك وهندوراس تبدأ البرازيل اليوم رحلة البحث عن الذهب الأولمبي عندما تواجه جنوب أفريقيا في جولة الأولى من منافسات المجموعة الاولى التي تشهد اليوم أيضاً مواجهة المنتخب العراقي مع الدنماركي، بينما يلعب المنتخب الجزائري مع هندوارس في المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً منتخبي البرتغال والأرجنتين واللذين سيلتلقيان الليلة في مواجهة منتظرة.
وتفصل فترة اقل من شهر بين منتخب البرازيل وتحقيق الحلم الاخير المتمثل في احراز الذهبية الاولمبية. ولم تنجح البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد الالقاب في كأس العالم (5 مرات)، ولو مرة واحدة في اعتلاء منصة التتويج الاولمبية منذ ظهور رياضة كرة القدم في الالعاب في اولمبياد باريس عام 1900.
وخلافا لسجلها في بطولات العالم، عجزت البرازيل عن التألق اولمبيا رغم وجود نجوم غزوا في العقود الاخيرة اشهر الاندية الاوروبية وشكلوا اكبر قيمة نقدية لانديتهم السابقة.
ويأمل المنتخب البرازيل بان يرقص السامبا هذه المرة في الاولمبياد الذي تحتضنه اميركا الجنوبية لاول مرة في ثاني اكبر المدن البرازيلية ريو دي جانيرو، بوجود نجم برشلونة الاسباني نيمار الذي شكل غيابه عن التشكيلة سببا محتملا في توقف مشوار منتخب بلاده في ربع نهائي كوبا اميركا التي اقيمت في الولايات المتحدة استثناء بمناسبة الذكرى المئوية لهذه البطولة.
وخير نيمار بين كوبا اميركا والالعاب الاولمبية، فاختار الاخيرة والتي لا تفرض القوانين الدولية من اجلها تحرير الاندية للاعبيها المحترفين، وذلك طمعا في احراز الذهبية خصوصا ان البطولة تقام على الارض البرازيلية التي تقدم عاملا اضافيا لاصحاب الارض.
ونيمار هو احد ثلاثة لاعبين تزيد اعمارهم عن 23 عاما وفقا للقوانين التي بدأ تطبيقها في اولمبياد برشلونة 1992 وسمحت في نفس الوقت بمشاركة اللاعبين المحترفين على الا تتجاوز اعمارهم 23 عاما.
ويلعب اليوم أيضا السويد مع كولومبيا ونيجيريا مع اليابان ضمن المجموعة الثانية، وفيجي مع كوريا الجنوبية والمكسيك مع المانيا في المجموعة الثالثة.
وستكون المكسيك، العدو اللدود للبرازيل والمدعوة للدفاع عن لقبها، ابرز المنافسين، وتنضم اليها بنسب متفاوتة منتخبات كولومبيا والمانيا ونيجيريا والبرتغال بطلة اوروبا والارجنتين.
ويتطلع المنتخب الاولمبي العراقي لاستعادة افضل نتائج مشاركاته على وقع ذكريات اولمبياد اثينا 2004 التي حقق فيها افضل نتائجه في 4 مشاركات.
واحتل المنتخب الاولمبي في اثينا 2004 المركز الرابع بعد خسارته بصعوبة امام ايطاليا 0-1 حمل توقيع البرتو جيلاردينو في المباراة التي كان فيها قريبا من الميدالية البرونزية، ويعد ذلك افضل حضور له ومشاركة.
لكن القرعة لم ترحمه فاوقعته مع 3 منتخبات كبيرة تفوقه قوة واقتدارا من كافة النواحي الفنية والنفسية والاعدادية. ويأتي في الطليعة منتخبا البرازيل والدنمارك المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الاولى والعبور الى ربع النهائي.
من جانبه وكما هي حال منتخب العراق، يعود نظيره الجزائري الى الاولمبياد بعد غياب 36 عاما وتحديدا منذ عام 1980 في موسكو عندما شارك للمرة الاولى وبلغ الدور ربع النهائي وخسر امام يوغوسلافيا 0-3.
لكن المهمة ستكون صعبة في المجموعة الرابعة وهي الاقوى بوجود هندوراس والارجنتين والبرتغال.
وقال المدرب المساعد الدولي السابق عبد الحفيظ تسفاوت: اللاعبون جاهزون لرفع التحدي رغم صعوبة المهمة. يذكر ان كرة القدم للجنسين هي الرياضة الوحيدة التي تنطلق قبل الافتتاح الرسمي للالعاب، وتقام على 6 ملاعب منتشرة في مختلف المناطق البرازيلية هي ارينا امازونيا (ماناوس) وارينا كورينثيانز (ساو باولو) وارينا بونتي نوفا (سلفادور) واستاد مانيه غارينشا (برازيليا) واستاد ماراكانا (ريو دي جانيرو) واستاد مينيراو (بيلو هوريزنتي) والملعب الاولمبي الذي يحمل اسم الرئيس الاسبق للاتحاد الدولي (فيفا)، البرازيلي جواو هافيلانج، والمعروف باسم انجينياو (ريو دي جانيرو).
© Annahar 2016