PHOTO
20 06 2016
الأميركية واليابانية والسويسرية والبريطانية تبقي على سياستها خوفاً من نتيجته
قال تقرير متخصص ان أداء أسواق الصرف الأجنبي هذا الأسبوع كان مرتبطا بأربعة اجتماعات للبنوك المركزية وردّ فعلها على الاستفتاء البريطاني الوشيك.
وأضاف التقرير الصادر عن البنك الوطني أنه لم يكن من المفاجئ أن تختار البنوك الأميركية واليابانية والسويسرية والبريطانية أن تبقي سياساتها على حالها خوفا من أن تكون نتيجة الاستفتاء التراجع عما تم اعتماده من سياسات.
وأشار إلى أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح أرسلت إشارات قوية في آخر اجتماع لها بأنها على استعداد للتصرف في يونيو إذا ما كانت البيانات متماشية مع النمو. ولم تساعد الرواتب غير الزراعية الكئيبة الصادرة في بداية الشهر على محو هذه الأحاسيس.
وإذا ما أضفنا إلى ذلك الاجتماع الحمائمي لمجلس الاحتياط الفيدرالي يوم الأربعاء والاستفتاء الذي يلوح في الأفق، يمكن أن نقول تقريبا بكامل الثقة إن رفع أسعار الفائدة في يوليو لم يعد واردا.
وتبين آخر البيانات الأميركية ارتفاعا في الأسعار بسبب أكبر ارتفاع في كلفة الطاقة منذ مايو 2015.
ولكن من الأرجح أن تعكس ارتفاعات الأسعار المؤقتة المرتبطة بالطاقة مسارها في ضوء النمو الضعيف في أميركا والخارج. ومن ناحية أخرى يستمر إنفاق المستهلك باحتلال مركز الصدارة في الانتعاش الأميركي في الربع الثاني.
فقد ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.5 في المئة عقب الارتفاع البالغة نسبته 1.3 في المئة في أبريل والذي يعتبر الأكبر منذ سنة.
وعلى صعيد العملات، رأينا تراجعا طفيفا في الدولار الأميركي في تداول حذر مقابل العملات الرئيسة الأخرى مع اقترابنا من اجتماعات البنوك المركزية في نهاية الأسبوع.
وبدأ اليورو الأسبوع في أعلى مستوى له عند 1.1300 ثم تراجع إلى أدنى مستوى له عند 1.1131 يوم الخميس بعد اجتماع المجلس الفيدرالي. ولكن سرعان ما استعاد اليورو خسائره لينهي الأسبوع عند 1.1277، وأنهى الدولار الأسبوع عند 94.206.
وشهدت أسعار النفط الخام تراجعات خلال الأسبوع إلى أن انتعشت قليلا يوم الجمعة بعد استفتاء بريطانيا يوم 23 يونيو.
ومن ناحية أخرى، بلغ الذهب أعلى مستوى له منذ 23 شهرا عند 1,315.58 قبل أن يتراجع إلى 1,277.96 عند انتهاء اجتماعات البنك المركزي ومع جني المتداولين الأرباح. وأنهى خام برنت الأسبوع عند 49.17 والذهب عند 1,298.
© Annahar 2016