PHOTO
06 07 2016
شكوك بجدوى اتفاق جوي على المستوى الأوروبي
عبر رئيس طيران الامارات التي مقرها دبي عن شكوك في ان يحسن اتفاق طيران على مستوى الاتحاد الأوروبي مع الامارات العربية المتحدة الاتفاقات القائمة للبلد الخليجي مع معظم دول الاتحاد.
كانت الدول الأعضاء فوضت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد - في يونيو حزيران بالسعي لابرام اتفاقات بخصوص حركة النقل الجوي مع الامارات وقطر وتركيا ودول في جنوب شرق آسيا من أجل محاولة دعم قطاع الطيران الأوروبي.
وتحدد مثل هذه الاتفاقات - التي تبرم عادة على أساس ثنائي بين الحكومات - الأماكن التي يسمح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلات اليها داخل الاتحاد الأوروبي ومعدلاتها والعكس.
لكن الناقلات الخليجية مثل طيران الامارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية تنظر بيعن الشك الى المبادرة بعد ان واجهت اتهامات من شركات الطيران الأوروبية الكبرى ولاسيما لوفتهانزا واير فرانس كيه.ال.ام بتلقي دعم حكومي غير عادل وهو الاتهام الذي تردده شركات الطيران الأمريكية الرئيسية أيضا.
وقال تيم كلارك رئيس طيران الامارات ترى طيران الامارات ان ما لدينا في الاتفاقات الحالية أكثر مما نتوقع ان يمنحه التفويض لنا.
وأضاف أنه لم يطلع على التفويض ومن ثم قد يكون مخطئا لكن لدينا معيارا عاليا جدا وأظن ان الشركة والحكومة سيكونان مهتمين بمعرفة كيف يمكن للتفويض ان يحسن ذلك.
وقال مصدر بالاتحاد الأوروبي ان حقوق الطيران في التفويضات الخاصة بقطر والامارات تحوي قيودا أشد من تلك الخاصة بدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتضرر قطاع الطيران الأوروبي بفعل التوسع السريع لناقلات منطقة الخليج وتحول حركة السفر صوب آسيا.وقادت فرنسا وألمانيا مساعي ابرام اتفاقات على مستوى الاتحاد الأوروبي بما يكفل منافسة عادلة في السوق الأوروبية لكن البعض يرى في ذلك شكلا من أشكال الحماية التجارية المقنعة.
وقال كلارك نستقبل موكبا من وزراء دول عدة بالاتحاد الأوروبي الذين يطلبون منا توسيع نطاق عملياتنا الى بلدان غير بلدانهم. لذا نحن متحيرون بعض الشيء ازاء سبب محاولة تغيير ذلك واستحداث مستويات من التعقيد لكن أمر الرد على ذلك هو بيد حكومة دولة الامارات.
وقال كلارك انه يخشى تأثر الطلب عقب تصويت بريطانيا التاريخي لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة ليضاف ذلك الى المخاوف الأمنية بفعل الهجمات الانتحارية على مطاري بروكسل واسطنبول.
© Annahar 2016