21 07 2016

قالت وسائل إعلام سعودية امس ان الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء (دار الافتاء السعودية) جددت فتوى عمرها 15 عاما تفيد بان لعبة بوكيمون تخالف الشريعة الاسلامية ولكن الفتوى لم تذكر لعبة بوكيمون غو التي حققت نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة على اجهزة المحمول.

وحقق التطبيق الذي طورته شركة نينتندو اليابانية على الهواتف المحمولة والذي يتيح للاعبين التجول في الأحياء الفعلية لاصطياد شخصية كارتونية افتراضية على شاشات هواتفهم الذكية نجاحا كبيرا على مستوى العالم.

وقالت دار الافتاء انها جددت فتوى صادرة عام 2001 ضد لعبة البطاقات بوكيمون ردا على اسئلة المسلمين. وأضافت ان التحولات في الكائنات الواردة في اللعبة والتي تعطيها قوة خاصة تصل الى مستوى الكفر عن طريق الترويج لنظرية النشوء والارتقاء. وجاء في الفتوى العجيب ان كلمة (تطور) اصبحت كثيرة التردد على السنة
الأطفال.

وتحدثت الفتوى عن محاذير شرعية في هذه اللعبة وقالت لعل اهم ما يجعل المرء يستنكر هذه اللعبة هو انها تتبنى نظرية النشوء والارتقاء التي نادى بها داروين والتي تقوم على تطور المخلوقات والتي ترجع اصل الانسان الى سلسلة من الكائنات الحية المتطورة التي كان من آخرها القرد.

وأضافت ان من المحاذير الشرعية التي تنطوي عليها اللعبة كذلك الشرك بالله باعتقاد تعدد الآلهة ومنها الميسر الذي حرمه الله بنص القرآن وجعله قرينا للخمر والأنصاب.
وتابعت الفتوى ان الرموز المستخدمة في اللعبة تروج للديانة الشنتوية اليابانية وللمسيحية والماسونية والصهيونية العالمية.

© Annahar 2016