وذكرت المنظمة الخيرية الإسبانية (بروأكتيفا أوبن أرمز) أن زورقا إيطاليا أنقذ 108 مهاجرين من المياه الدولية أمس الاثنين ونقلهم إلى ليبيا الدولة التي أبحروا منها.
وقد يمثل ذلك انتهاكا للقانون الدولي الذي يقضي بأن المهاجرين الذين يجري إنقاذهم من المياه الدولية لا يمكن إعادتهم إلى مكان تكون حياتهم مهددة فيه. وأقرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بأن ليبيا ليست آمنة.
وقال خفر السواحل الإيطالي اليوم إن عملية الإنقاذ جرت في المياه الليبية وليس في المياه الدولية وبالتنسيق مع حرس السواحل الليبي.
ولم يتسن على الفور الاتصال بخفر السواحل الليبي للتعليق.
وقالت لورا لانوزا المتحدثة باسم بروأكتيفا إن أعضاء المنظمة علموا أن الإنقاذ تم في المياه الدولية لأن زورقها كان قريبا وأمكنه الاستماع إلى اتصالات لاسلكية بين الزورق الإيطالي والسلطات الليبية.
وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المفوضية لم تتمكن من تحديد موقع الإنقاذ وإنها ما زالت تحقق في الأمر لكنه أكد عودة المهاجرين إلى ليبيا.
وقالت المفوضية على تويتر إن العملية "قد تمثل انتهاكا للقانون الدولي".
ودخلت المنظمات الخيرية التي تساعد المهاجرين في مواجهة مع الحكومة الإيطالية الجديدة ووزير الداخلية اليميني ماتيو سالفيني الذي يريد خفض أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئ إيطاليا.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)