PHOTO
05 07 2016
شهدت الأسواق العالمية بداية الأسبوع عمليات بيع واسعة، ألقت بظلالها على مؤشرات الأسواق الإقليمية، التي حاولت التغلب على الخسائر واستعادة أدائها الجيد تدريجياً لبقية الأسبوع.ومع هدوء الأسواق العالمية وظهور مؤشرات بأن معظم البنوك المركزية الرئيسية سوف تتدخل لتخفيف القيود النقدية، حاولت أيضاً الأسواق الإقليمية تحقيق أداء إيجابي للتخفيف من حدة أوضاع شكلت صدمة كبيرة للنظام الاقتصادي العالمي.
وشهد سوقا دبي والمملكة العربية السعودية هدوءاً نسبياً وبقيتا على مقربة من تحقيق تعادل خلال الشهر، وهو ما يعد انعكاساً أفضل لمتوسط الأداء الشهري للأسواق الإقليمية، الذي حقق مكاسب طفيفة، وبلغ 0.29%.
وأظهر الأداء التراكمي لشهر يونيو السوق الإقليمية بشكل باهت ومتراجع، حيث شهدت تلك الأسواق صدمة كبيرة أواخر الشهر بسبب حدث عالمي لا تزال آثاره المستمرة على المدى الطويل بحاجة إلى التعامل معها.
كما يتوقع أن تشهد الأسابيع الأولى من يوليو استمراراً في تراجع حجم التعاملات التجارية مع بدء عطلة عيد الفطر بداية الشهر، ولكن ستكون الأسواق العالمية مراقبة بشكل كبير.
كما شهد الأسبوع الأخير في ختام تعاملات شهر يونيو إغلاقاً واستقراراً مطمئناً، وكانت أسواق أبوظبي وقطر أبرز الفائزين خلال الشهر، حيث أغلقتا على مكسب بنسبة 5.8% و3.6% على التوالي.
واستفادت سوق أبوظبي من بعض كياناتها الاقتصادية الكبيرة مثل اتصالات وبنك أبوظبي الوطني وبقائها بوضع جيد في المشهد العام، في حين شهدت قطر بعض عمليات الشراء القيمة بعد شهر مايو السيئ، وكان الخاسر الأكبر هو مصر بانخفاض حاد وصل إلى 7%.
فبعد تحقيق مكسب هائل وصل إلى 20% خلال شهر مارس، شهدت السوق المصرية تراجعاً تدريجياً في تلك المكاسب، وذلك وسط زيادة المخاطر العالمية.
© البيان 2016