02 07 2016
قيم التداول ارتفعت 41 % إلى 21.7 مليار ريال
أنهت الأسهم السعودية شهر رمضان بارتفاع 0.31 في المائة لتغلق عند 6499 نقطة، إلا أن أداءها للأسبوع الأخير من الشهر كان متراجعا بنسبة 0.78 في المائة. وقد كانت ذروة مكاسب السوق في منتصف الشهر تقريبا، حيث بلغت 2.6 في المائة، وذلك قبل تقلب الأسواق على إثر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أحدث تقلبات حادة في أسواق العملات والسلع والأسواق المالية، وكانت لها تداعيات على السوق خلال الأسبوع الماضي إلا أنها استطاعت السيطرة عليها.
وجاء أداء السوق في الأسبوع الماضي متوافقا مع التوقعات، حيث أشير إلى أن كسر 6530 نقطة سيؤدي إلى تراجع السوق إلى 6450 نقطة على الأقل وكان أدنى إغلاق حققته الأسهم السعودية خلال الأسبوع عند 6464 نقطة، أي بفارق 14 نقطة فقط.
وجاء أداء السوق لهذا الأسبوع مغايرا لما كان يحدث عادة في شهر رمضان، حيث آخر أسبوع منه يحقق ارتفاعا جيدا، ويكمل موجة الارتفاعات عقب العيد. إلا أن الأحداث الخارجية غيرت من سلوك السوق لهذا الأسبوع، إلا أنها لم تغيرها في الأداء الشهري، حيث نشرت "الاقتصادية" تقريرا في مطلع الشهر الهجري، يوضح أن شهر رمضان عادة ما يكون رابحا عدا سنوات شهدت أحداثا استثنائية من بينها الأزمة المالية العالمية.
وستغلق السوق لفترة طويلة بينما الأحداث الخارجية مستمرة التي قد يكون لها أثر على السوق المحلية إضافة إلى أن المتعاملين يترقبون النتائج المالية المنتظر الإفصاح عنها عند عودة السوق من الإجازة. ومن الأحداث غير المعتادة في السوق، تحرك سهم "لازوردي" حديث الإدراج، حيث في جلستين فقط وصل معدل التدوير للأسهم الحرة 121 في المائة ولم يستطع الحفاظ على وتيرة الارتفاع المتوالي، كما كان يحدث عادة في الشركات حديثة الإدراج، ليغلق السهم بارتفاع نصف ريال عن سعر الاكتتاب.
وذلك قد يرجع لظروف السوق، أو ارتفاع الوعي لدى المتعاملين، ويفضل الانتظار إلى صدور بيانات جديدة من الشركة لإعادة تقييم سهم الشركة عن سعر الاكتتاب.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر الأسبوع عند 6550 نقطة، ارتفع في جلستين وتراجع في البقية. لم يحقق أية مكاسب أسبوعية، وكانت أدنى نقطة عند 6265 نقطة بخسائر بلغت حينها 4.5 في المائة، وجاء الإغلاق عند 6499 نقطة في نهاية الأسبوع لتكون خسائر السوق 51 نقطة بنسبة 0.78 في المائة.
ارتفعت قيم التداول 41 في المائة إلى 21.7 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 45.6 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 61 في المائة إلى 1.4 مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 6.1 في المائة. اما الصفقات ارتفعت 43 في المائة إلى 475 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت ثلاثة قطاعات، مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة "الأسمنت" بنسبة 0.93 في المائة، يليه "الطاقة" بنسبة 0.07 في المائة، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 0.02 في المائة.
وتصدر المتراجعة "النقل" بنسبة 3.4 في المائة، يليه "الاستثمار الصناعي" بنسبة 3 في المائة، وحل ثالثا "الإعلام" بنسبة 2.6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بقيمة 4.4 مليار ريال بنسبة 20 في المائة، يليه "البتروكيماويات" بقيمة 4.1 مليار ريال بنسبة 19 في المائة، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 18 في المائة بقيمة 3.9 مليار ريال.
بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع "التطوير العقاري" بنسبة 20 في المائة، يليه "الإعلام والنشر" بنسبة 19 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 18 في المائة.
أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 94 ألف ريال، يليه "البتروكيماويات" بمعدل 84 ألف ريال، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بمعدل 64 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 169 سهما، ارتفع 31 في المائة مقابل تراجع البقية واستقرار سهم "سامبا" وحيدا. تصدر المرتفعة "العقارية" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 21.60 ريال، يليه "الخزف" بنسبة 6.5 في المائة ليغلق عند 40.24 ريال، وحل ثالثا "التعمير" بنسبة 6.11 في المائة ليغلق عند 20.32 ريال.
وتصدر المتراجعة "أمانة للتأمين" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 8.26 ريال، يليه "أسلاك" بنسبة 7.25 في المائة ليغلق عند 23.53 ريال، وحل ثالثا "أليانز إي إف" بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 32.11 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 3.4 مليار ريال بنسبة 15 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 2.8 مليار ريال بنسبة 13 في المائة، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 13 في المائة بتداولات 2.7 مليار ريال.
والأعلى تدويرا للأسهم الحرة "وفا للتأمين" بنسبة 123 في المائة، يليه "لازوردي" بنسبة 121 في المائة، وحل ثالثا "أنابيب" بنسبة 100 في المائة.
والأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "الاتصالات" بمعدل 125 ألف ريال، يليه "سابك" بقيمة 120 ألف ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بمعدل 106 آلاف ريال.
© الاقتصادية 2016