PHOTO
30 07 2016
البوابة الوطنية توفر خدمات التوظيف والتدريب
أكد اقتصاديون، أن إطلاق صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» البوابةَ الوطنية للعمل «طاقات» سيسهم في دمج خدمات سوق العمل في المملكة تدريجياً في منصة واحدة، تجمع أصحاب الأعمال بالباحثين عنه، وتوفر مواءمة أفضل بين احتياجات المنشآت والقوى العاملة الباحثة عن وظائف، محققة إعادة هيكلة سوق العمل تماشياً مع برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030.
وأضافوا أن رسالة البوابة ترتكز على تقديم وتبادل خدمات التوظيف والتدريب بكفاءة وفعالية؛ لزيادة استقرار وتطوير القوى العاملة.
في هذا السياق أكد الاقتصادي الدكتور عبدالله باعشن أن إطلاق البوابة الوطنية للعمل «طاقات» يسهم في رفع كفاءة الإجراءات وتوفير الوقت وتوثيق محتوي الطلب وهيكل البوابة يساعد في جمع المعلومات لبناء بيانات إحصائية لسوق العمل ومتخذي القرار ودراسات وبحوث السوق.
وقال إن البوابة الوطنية للعمل هي أداة تنظيمية تسهل لطالبي الخدمة أصحاب العمل والباحثين عن العمل وتوفر الوقت والمال مما ينعكس على تكاليف الموارد البشرية وترشيدها ورفع كفاءتها، ولكي تحقق البوابة أهدافها وغايتها يؤخذ في الاعتبار مخاطر الاستخدام وسلامة وصحة المخرجات والأمان لخصوصية المعلومة، وانتقال لمرحلة الشفافية ومساعدة المهتمين بسوق العمل في قرارات ومؤشرات العمال ومدى انعكاسها على الاقتصاد.
من ناحيته أشاد المختص في الشأن الاقتصادي محمد السويد بإطلاق البوابة الوطنية للعمل، فمشروع طاقات يعتبر خياراً جيداً لأنه يعتمد على خفض تكلفة المعاملات (transaction costs l) لكثير من الأطراف المرتبطة بعملية التوظيف، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق رؤية السعودية 2030، على سبيل المثال، يمكن للباحثين عن العمل وأرباب العمل أن يجدوا ما يبحثون عنه بتكاليف محدودة جدا سهولة الحصول على المعلومات من كلا الطرفين، وفي نفس الوقت يستطيعون خفض تكلفة التعاقدات لوجود دورات تدريبية تسهم في تحقيق أهداف الطرفين بتكلفة أقل مما هو متوفر حاليا، ومن ثم يسهم في تسريع أعمال القطاع الخاص الذي بدوره ينعكس على نمو الاقتصاد وزيادة معدل سعودة الوظائف في القطاع.
© الشرق السعودية 2016