PHOTO
13 08 2016
برنامج تكويني لفائدة 100 موظف ابتداء من سبتمبر
أكد الرئيس المدير العام بالنيابة للمتعامل العمومي اتصالات الجزائر الطيب كبال، أن مؤسسة اتصالات الجزائر مدعوة إلى رفع قدرات ربط الزبائن بشبكة الإنترنيت الثابت (ADSL) عشرة أضعاف، ليصل عددهم إلى مليوني زبون سنويا، في حين يتراوح عددهم حاليا ما بين 200 ألف و250 ألف زبون جديد سنويا.
شدد كبال قائلا أنه علينا رفع قدراتنا الحالية فيما يخص ربط الزبائن بشبكة الإنترنت الثابت، ليصل عددهم إلى مليوني زبون سنويا، موضحا بأن المتعامل العمومي يتوفر حاليا على 2.2 مليون زبون مربوط بشبكة الإنترنت الثابت، فيما تتراوح قدرة الربط ما بين 200 ألف و250 ألف زبون جديد سنويا.
ووصف المسؤول قدرة الربط الحالية بغير المقبولة بالنظر إلى المقتضيات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وكذا طلب السوق، مذكرا في هذا الصدد بالاستراتيجية الوطنية للإنترنت ذي التدفق السريع وفائق السرعة، والتي تهدف إلى ربط كافة البيوت عبر الوطن والمؤسسات ومناطق النشاط في آفاق 2019.
وحسب كبال، فإن هذا الهدف يلزم اتصالات الجزائر بصفتها الهيئة المكلفة بتطبيق سياسة الحكومة، باتخاذ كافة الإجراءات من أجل تحقيق هذا الهدف الذي يُعدّ شرطا لتطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال وكذا اقتصاد رقمي في بلدنا، إضافة إلى ضرورة رفع قدرات الربط، حيث شدد ذات المسؤول على ضرورة تأهيل الشبكة الحالية بغية تحسين نوعية الخدمات.
وبخصوص الإجراءات الكفيلة بتحقيق توقعات المؤسسة، اعتبر كبّال أن إصلاح نمط التسيير الداخلي للمؤسسة ومراجعة نموذج الشراكة مع المموّنين والمجهّزين سيسمحان بتحقيق هذه الأهداف، ولكن حسب مسؤول اتصالات الجزائر فإنه يمكن قياس أدائنا بعاملين اثنين، هما نوعية الخدمة، وعدد الزبائن المستفيدين من خدمة الإنترنت.
وفيما يتعلق بالتسيير الداخلي للمؤسسة، أكد كبّال أن التنظيم القائم يتميز بمركزية عملية اتخاذ القرار وتعدد مستويات التسلسل الإداري الذي يؤدي إلى تداخل في المهام والمسؤوليات.
ولمعالجة الوضع، قال كبّال إنه بادر بمشروع لمراجعة تنظيم ونمط تسيير المؤسسة، وأنه يراهن على وضع تدريجي لتنظيم مرن يسمح بتحقيق أهداف المؤسسة، مضيفا أن اتصالات الجزائر تواجه مشكلا كبيرا فيما يخص الموارد البشرية، رغم أنها وظفت مئات المهندسين والتقنيين، غير أنه لا يمكنهم أن يكونوا عمليين دون تلقّيهم أي تكوين .
© المحور 2016