20 06 2016

المرور يحذر قائدي المركبات.. والكهرباء تعتذر

يتابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان هذه الأيام آثار وتداعيات التقلبات الجوية التي تشهدها مدينة جازان وبعض المحافظات وما واكبها من تزايد موجة الغبار وهبوب عواصف ترابية أدت لتدني مدى الرؤية الأفقية على الطرق العامة وارتفاع مستوى أمواج البحر وتأثر حركة الملاحة من وإلى جزيرة فرسان وانقطاع التيار الكهربائي مؤقتاً عن عدد من قرى المنطقة.

ووفقاً للمتحدث الرسمي للإمارة المدير العام للتخطيط والتطوير علي بن موسى زعله فإن تعليمات سمو أمير المنطقة المبلغة لمديري الدفاع المدني والمرور وأمن الطرق وشركة الكهرباء وقائد حرس الحدود ومحافظي المحافظات تقضي بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر ورفع مستوى الاستعداد بالكوادر البشرية والمعدات والآليات مع التأكيد على أهمية التواجد الميداني للأجهزة المختصة لمواجهة أي طارئ لا سمح الله حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

وأشار المتحدث الرسمي بأن إمارة المنطقة تتلقى تقارير دورية عن التغيرات المناخية المتوقعة ومستجدات الأحوال الجوية في كافة أنحاء المنطقة وما يتم من إجراءات احترازية بهذا الشأن.

من جهتها قدمت شركة الكهرباء بجازان اعتذارها لكافة مشتركيها ممن تسببت العاصفة الترابية القوية مساء أمس في انقطاعات بالتيار الكهربائي عنهم وذلك خلال فترة ما قبل الإفطار.

وأوضح مدير الشركة م. يحيى غزواني في تصريح لــ"الرياض" بأن الانقطاعات كانت محدودة للخدمة الكهربائية في قرى ساحل محافظة صبيا وقرى محافظة صامطة.

وأشار إلى أن فرق الطوارئ قامت على الفور بإصلاح الأضرار وواصلت العمل في ظروف جوية صعبة جزاء العاصفة التي أدت إلى كسر عدد من أعمدة الضغط العالي وجرى إعادة الخدمة، مقدماً اعتذار الشركة لمشتركيها عن الانقطاع والتأخير في إعادة التيار والخارج عن أرادتها.

فيما طالب عدد من الأهالي بضرورة صيانة الخطوط القديمة التي نتج عنها سقوط عدد من أعمدة الضغط العالي نتيجة تقادمها وقوة العاصفة.

وكانت منطقة جازان قد شهدت خلال اليومين الماضيين عاصفة ترابية موسمية محملة بالأتربة والغبار أدت إلى حجب الرؤية الأفقية.

فيما ‏حذّرت إدارة المرور قائدي المركبات في منطقة جازان بضرورة أخذ الحيطة والحذر لما تشهد المنطقة من تقلبات مناخية وهبوب للرياح والأتربة.

© صحيفة الرياض 2016