22 06 2016
كشفت "إكسبرس موني" إحدى أكثر شركات تحويل الأموال موثوقية في العالم والتي تغطّي أكثر من 160 دولة ضمن أكثر من 180 ألف موقع، عن قيام نسبة 68% من المغتربين في دول مجلس التعاون الخليجي بإنفاق المزيد من المال على الأعمال الخيريّة خلال شهر رمضان المبارك. وتمّ الكشف عن هذه النسبة من خلال استبيان خاص قامت به الشركة في مختلف دول مجلس التعاون الخليجيّ. وأشارت الشركة إلى أنّ نسبة 74% من المغتربين أنّهم يريدون قضاء المزيد من الوقت مع العائلة خلال الشهر الفضيل، بينما أفادت نسبة 40% منهم أنّ نشاطاتهم الاجتماعيّة تزداد مع الأصدقاء والعائلة على وجبات الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، كما أكدّت نسبة 47% ازدياد نسبة تحويل مبالغ مالية إلى عائلاتهم خلال الشهر المبارك.
وقال أشوين غيدام نائب الرئيس بقسم التسويق والاتصال العالميّ لدى "إكسبرس موني": "شهر رمضان هو شهر الخير والعطاء للجميع. دائمًا ما شهدنا زيادةً في التحويلات المالية من دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر رمضان، ودراستنا هذه تؤكّد اليوم ما نراه من تزايد تحويل الأموال إلى الأهل والأصدقاء خلال الشهر الفضيل".
وبيّنت الدراسة، التي شملت 570 شخص من المغتربين المسلمين وغير المسلمين في دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان، رغبة 3 من كل 4 أشخاص بقضاء المزيد من الوقت مع العائلة خلال الشهر الفضيل والسفر إلى الوطن ليكونوا مع ذويهم خلال رمضان.
وأضاف غيدام: "نلاحظ رغبة جميع المغتربين بتعزيز الروابط الاجتماعية والقيام بالمزيد من الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان سواء كانوا من المسلمين أم لم يكونوا. وتبيّن نتائجنا أنّ شهر رمضان هو مناسبة هامة عند المغتربين على اختلاف أديانهم وجنسيّاتهم، حيث تلهم روح العطاء في شهر رمضان الناس بالكرم والمحبة والسلام والانسجام".
© جريدة الرُّؤية 2016