استراتيجية حكومة مدبولي لتطوير صناعة الأسمدة حتى عام 2022
إنشاء منطقة صناعية جديدة في أسوان لتصنيع الفوسفات
التوسع في انشاء مصانع جديدة لإنتاج الأمونيا والنترات
سداد مديونيات الشركات للبترول.. الاستفادة من الاكتشافات البترولية الجديدة
شملت الاستيراتيجية العامة لتطوير صناعة الأسمدة في مصر حتى عام 2022، والتى قدمتها غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصري والقابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة قطاع الأعمال، 6 محاور مهمة في اطار الاستفادة من الاكتشفات البترولية الجديدة وتتمثل في حقول الغاز في البحرين الأبيض والمتوسط والدلتا.
ويتمثل المحورالأول في خطة وزارتي قطاع الأعمال والصناعة التي ناقشها خالد بدوي وزير قطاع الأعمال، وطارق قابيل وزير الصناعة، قبل رحيلهما مؤخرًا ويستكملها الوزراء الجدد، فى تطوير المصانع الحكومية القديمة وإنشاء مصانع جديدة، وتتمثل في 3 شركات هي "كيما والنصر والدلتا للأسمدة وتوسعات جديدة في مصنع أبوقير للأسمدة".
بينما يشتمل المحور الثاني التوسع في إنشاء مصانع جديدة في قطاع الفوسفات في أسوان والبحر الأحمر من أجل الاستفادة من الثروة التعدينية الموجودة في هذه المناطق،وتمتلك شركة النصر للتعدين وفوسفات مصر ثروات تعدينية مهمة في هذا المناطق.
فيما يشتمل المحور الثالث سداد مستحقات شركات الأسمدة وحل الأزمات المالية بالتعاون مع القطاع المصرفي لتوفير التمويل اللازم.
بينما تمثل المحور الرابع فى زيادة قيمة القيمة المضافة للاكتشفات البترولية الجديدة عبر تحويل الغاز إلى أسمدة وزيادة الصادرات المصرية من الأسمدة.
فيما يتمثل المحور الخامس فى فتح أسواق خارجية لصادارات الأسمدة مع توفير الأسمدة اللازمة لقطاع الزراعة في مصر، ويتمثل المحور السادس فى الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة في الدول الأوروبية في اطار تطوير صناعة الأسمدة والاستعانمة بالخبرات الأجنبية المختلفة.
وقال المحاسب عماد الدين مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إن استراتيجية الشركة لتطوير قطاع الأسمدة تشتمل على تطوير المصانع القديمة في شركات كيما والنصر والدلتا للأسمدة.
وأضاف رئيس القابضة الكيماوية أن تطوير مصنع كيما 2 تكلف 12 مليار جنيه من خلال إنشاء المصنع الجديد بطاقة إنتاجية 1200 طن أمونيا، مشيرًا إلى وجود مفاوضات لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الأمونيا في شركة النصر للأسمدة بالتعاون مع الإنتاج الحربي، بالإضافة إلى أن استراتيجية الشركة القابضة تشتمل على سداد مديونيات شركات الأسمدة لدى الجهات الأخرى.
وطالب الدكتور شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، بتوطين منطقة لصناعة الأسمدة الفوسفاتية مثل منطقة إدفو.
وأضاف أن الغرفة تقدمت بمشروع للحكومة لتوطين منطقة صناعة الأسمدة الفوسفاتية، مؤكدًا أن مصنع الدلتا للصناعات الكيماوية مُدان بمليار جنيه ثمن غاز للحكومة.
إستراتيجية حكومية لتطوير صناعة الأسمدة حتى عام 2022
التوسع في إنشاء مصانع جديدة في قطاع الفوسفات في أسوان والبحر الأحمر من أجل الاستفادة من الثروة التعدينية.
٢٦ يونيو، ٢٠١٨