PHOTO
ورفع حظر السفر الذي فرضته الأمم المتحدة على قادة طالبان من بين أحد المطالب الرئيسية للحركة التي بدأت مفاوضات مع مسؤولين أمريكيين عام 2018 لإنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ 17 عاما.
ويقود المبعوث الأمريكي الخاص للسلام زلماي خليل زاد محادثات السلام مع طالبان وناقش مسألة رفع حظر السفر مع نظيره الروسي زامير كابولوف في أنقرة أمس الجمعة.
وكتب خليل زاد على تويتر يقول "ناقشت أنا والسفير كابولوف القيود الخاصة بالسفر فيما يتعلق بالمحادثات. سنبحث الخيارات المتاحة للحصول على إعفاءات من حظر السفر من الأمم المتحدة لمفاوضي طالبان ليشاركوا في محادثات السلام".
وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون إن رفع حظر السفر عن بعض قادة طالبان يمكن أن يساعد في تسريع وتيرة المفاوضات الجارية.
وقالت حركة طالبان الأفغانية إنها ستستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة في قطر يوم الاثنين وأصرت على أن الاجتماع "سيكون إيجابيا" على الرغم من الدعاية المضادة لعملية السلام.
واضطرت طالبان الأسبوع الماضي إلى إلغاء اجتماعات في باكستان بعد أن قدمت الحكومة الأفغانية احتجاجا لمجلس الأمن الدولي قالت فيه إن قادة الحركة يخالفون قيود السفر المفروضة بموجب عقوبات دولية.
لكن قادة طالبان تمكنوا من مراوغة القيود مما أثار تساؤلات بشأن فاعلية جهود الأمم المتحدة للحد من تحركاتهم.
وزار ممثلون عن طالبان طهران وبكين وموسكو خلال الأشهر القليلة الماضية.
وثار غضب الحكومة الأفغانية بسبب التسهيلات التي قدمتها دول في المنطقة لرحلات قادة الحركة بما يشمل مؤتمرا في موسكو التقى خلاله وفد من طالبان مع سياسيين أفغان معارضين.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)