PHOTO
22 07 2016
تحسن الاستثمارات الأجنبية للدول العربية
تظهر البيانات الأولية المتاحة لصندوق النقد العربي أن تسجيل صافي تعاملات الأجانب لتدفق موجب خلال الربع الثاني من العام الحالي، يتجاوز التدفق الموجب المسجل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ويمثل التحسن في الاستثمارات الأجنبية، انعكاساً لعدة عوامل، منها وصول مستويات أسعار الشركات، بشكل عام، إلى مستويات جاذبة للاستثمار، والتحسن النسبي الذي شهدته أسعار النفط خلال الربع الثاني، حيث ارتفع متوسط سعر نفط خام برنت من نحو 35 دولاراً للبرميل عن الربع الأول 2016 إلى نحو 45 دولاراً للبرميل عن الربع الثاني 2016.
وتظهر البيانات المتوفرة عن الاستثمار الأجنبي في البورصات العربية، تسجيل صافي تعاملات الأجانب خلال الربع الثاني لصافي تدفق موجب نحو 837 مليون دولار مقابل صافي تدفق موجب بنحو 325 مليون دولار عن الربع الأول من 2016.
وسجلت صافي تعاملات المستثمرين الأجانب في السوق المالية السعودية وسوق أبوظبي المالي والبورصة المصرية خلال الربع الثاني تدفقات موجبة، بينما سجلت تعاملات الأجانب في بورصتي مسقط وتونس صافي تدفقات سالبة على التوالي.
من جانب آخر، واصلت أسواق الإصدارات الأولية من الأسهم (IPOs)، هدوءها النسبي، مع بعض التحسن خلال الربع الثاني 2016 بالمقارنة مع الربع الأول، وإنما لا تزال دون المستويات المرتفعة المسجلة في الأعوام الماضية، حيث شهد الربع الثاني إصدارين أوليين اثنين كانا في السوق السعودي بقيمة إجمالية 273.7 مليون دولار، بينما كان هناك إصدار واحد فقط خلال الربع الأول 2016 بقيمة بلغت 14.4 مليون دولار، مقارنة بمعدل ربعي ثلاثة إصدارات في المتوسط عن عام 2015 وستة إصدارات عن عام 2014 (بمتوسط 502 مليون دولار و2.6 مليار دولار على التوالي.
© Al Raya 2016