PHOTO
الجزائر 5 سبتمبر أيلول (رويترز) - أظهر بيان من شركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك أن صادرات البلاد من الطاقة زدات ثمانية بالمئة الشهر الماضى إلى 71.5 مليون طن من المكافئ النفطي مقابل 65.4 مليون طن في أغسطس آب 2015.
وفي العام الماضي بدأت الجزائر في زيادة الإنتاج بعد أن كان في انخفاض من خلال استهداف زيادة معدلات الاستخراج من الحقول القديمة والتخطيط لتشغيل المزيد من حقول الغاز في عمق الصحراء بجنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مسؤول إن الجزائر زادت صادراتها من الغاز عبر ثلاثة خطوط أنابيب 43 بالمئة في أغسطس آب.
لكن صادرات النفط انخضت ثمانية بالمئة لاستخدام هذه الكميات في مصافي التكرير لإنتاج البنزين والديزل.
وقال البيان إن واردات البنزين والديزل انخفضت بنسبة 43 بالمئة مما وفر 750 مليون دولار.
وعانت الدولة العضو في أوبك العام الماضى من ركود إنتاج الطاقة بعد أن فشلت في جذب استثمارات أجنبية كبيرة بأحدث جولات عطاءات حقول النفط والغاز.
وترى بعض الشركات الأجنبية شروط عقود الجزائر غير مغرية أو لم تجتذبها الحقول المطروحة في المناقصات. وفي وقت مبكر من العام قالت الجزائر إن سوناطراك ستبدأ عقد صفقات ثنائية مباشرة مع الشركات لتسريع الإجراءات وتبسيطها.
وخلال قمة عقدت في مايو أيار حث مسؤولون بالاتحاد الأوروبى وشركات الطاقة الجزائر على التكيف مع تنامي التنافسية بالأسواق لجذب الاستثمارات الضرورية لضخ مزيد من الغاز شمالا.
وينظر إلى الجزائر باعتبارها الشريك الطبيعى للاتحاد الأوروبى مع تطلعه لتنويع مصادر إمدادات الطاقة بعد أن كشف الصراع في أوكرانيا مجددا عن مخاطر الاعتماد على روسيا أكبر مورد للغاز للاتحاد.
والجزائر ثالث أكبر مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي بعد روسيا والنرويج لكن قدراتها التصديرية عبر خطوط الأنابيب الثلاثة وشحنات الغاز المسال لم تستغل بالكامل في السنوات الأخيرة.
(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)