19 06 2016

 

فيما قطعت السعودية شوطا كبيرا في مجال تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية وإحلال العناصر النسائية بدلا من الباعة المقيمين الذين كانوا يعملون بتلك المحال، خلصت دراسة إلى أن مستويات الرضا الوظيفي لهؤلاء البائعات منخفضة بدرجة كبيرة.

ودعت الدراسة التي قام بها كل من فهد صالح العويجان وحنان علي الصاعدي والمنشورة فيInternational Journal of Marketing Studies Vol 7 No 6 (2015) أصحاب الشركة إلى توفير 5 عوامل لتحفيز السعوديات على العمل في مجال المبيعات، مؤكدة على أهمية تشجيع عمل المرأة في مجال المبيعات وسعودة المحلات التي تبيع مستلزمات النساء من خلال دعم وتشجيع البائعات السعوديات حتى يحافظن على مكانهن في سوق العمل والتقليل من معدل البطالة بين السعوديات وتشجيع توطين الوظائف.

وظائف نوعية
تعمل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على توفير الوظائف النوعية المناسبة للمرأة السعودية وفق حزمة من السياسات والتشريعات المنظمة لعملها في منشآت القطاع الخاص بما يمكن من مساهمة المرأة في الناتج الاقتصادي الوطني.

وكشفت الوزارة في ورشة عمل سابقة أن عمل المرأة في القطاع الخاص لا يقتصر على مهنة بائعة، ولكن يشمل مهنا وأعمالا أخرى تتماشى مع التشريعات المنظمة لعملها، وتضمن لها بيئة عمل آمنة ومناسبة تنسجم مع طبيعتها.

وبينت أن التشريعات والبرامج المنظمة والداعمة لعمل المرأة في سوق العمل لن تحقق أهدافها دون وجود تشاركية فعلية ومنظمة مع القطاع الخاص، في ضوء برامج التحفيز والتدريب التي يقدمها صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

تشجيع النساء
أشارت الوزارة إلى أهمية مشاركة المهتمين وأصحاب الأعمال والمنشآت في القطاع على تحسين وتطوير القرار الوزاري الخاص باشتراطات توظيف النساء في المصانع، عبر إبداء الملاحظات وتقديم الآراء في مسودة القرار على بوابة المشاركة المجتمعية "معا للقرار"، وذلك بهدف تشجيع النساء على العمل في المهن المتنوعة بالمصانع. وأبانت أن المرحلة الراهنة تتطلب حراكا مختلفا لتجسيد مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية، وفق الضوابط والتشريعات المحددة لعلمها، بما يضمن لها مزيدا من الإنتاجية تحقيقا لإستراتيجية التوطين. ولفتت الوزارة إلى أنها تعمل على حصر احتياجات سوق العمل والتخصصات المطلوبة ومواءمة مخرجات التعليم معها، إضافة إلى تشجيع الاستثمار لدى النساء السعوديات، من خلال إقامة المشاريع التجارية والاستثمارية التي تسهم في خلق فرص العمل لنظيرتها المرأة.

© Al Watan 2016