PHOTO
03 08 2016
جمعت غرفة جدة في لقاء قطاع الحراسات الأمنية أمس بمقر الغرفة الرئيس ثلاث جهات حكومية ذات علاقة بهذا القطاع لمناقشة المعوقات وتذليل الصعاب أمام المستثمرين في إطار تنمية هذا القطاع الحيوي وتطويره، بحضور الأمين العام للغرفة بالإنابة حسن بن إبراهيم دحلان، وممثل فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة ثامر بناوي، والمدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن محمد العليان، ومدير إدارة الحراسات الأمنية بالضبط الإداري بشرطة جدة الرائد صالح السلمي، ومدير قطاع الأعمال بالغرفة مبارك آل سراج، ورئيس لجنة الحراسات الأمنية بغرفة جدة الدكتور عبدالله الشهري.
تطوير القطاع
ركز اللقاء على جملة من المحاور في مقدمتها أهمية قطاع الحراسات الأمنية ودور اللجنة الوطنية ولجنة الحراسات الأمنية، ودور وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق الموارد البشرية وإدارة الحراسات الأمنية بالضبط الإداري في دعم وتطوير القطاع، بمشاركة المستثمرين وملاك شركات الحراسات الأمنية ومعرفة مرئياتهم حول المعوقات التي تواجه القطاع وكيفية تطويره، وكشف حسن دحلان الأمين المكلف أن عدد الشركات المرخص لها على مستوى المملكة يتجاوز 450 شركة تستوعب 45 ألف موظف أمني تستحوذ مدينة جدة على ربعهم، والتي تضم عددا من المؤسسات الاقتصادية الحيوية التي تحتاج إلى خدمات الحراسات الأمنية.
فرص وظيفية
أكد المدير العام لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن محمد العليان أن الأنظمة واللوائح التي ساهمت بها الوزارة هيأت البيئةالمناسبة لانخراط الشباب السعودي في هذا القطاع الذي يحتضن الفرص الوظيفية الواعدة في ظل التوسع في إنشاء شركات ومؤسسات القطاع الخاص في مختلف ميادين العمل، التي تتطلب إحكام الحراسات الأمنية بها، مشيراً إلى أهمية التنمية الاجتماعية التي تدعمها الوزارة فيما يتعلق بإيجاد مصدر رزق لهؤلاء الشباب للإنفاق على أسرهم ورعايتهم.
الموارد البشرية
بين ممثل فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة ثامر بناوي دور الصندوق في دعم شركات الحراسات الأمنية بالكوادر البشرية المؤهلة وتحمله ما نسبته 50 % من رواتب العاملين في هذا القطاع الحيوي المهم، ما يعد دعما للمستثمرين في قطاع الحراسات الأمنية.
وأضاف رئيس لجنة الحراسات الأمنية بغرفة جدة الدكتور عبدالله بن علي الشهري أن نشاط الحراسات الأمنية من أكثر الأنشطة الخدمية نموا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث أسهمت الأوضاع الأمنية في دخول العديد من الشرائح الجديدة في نطاق عملاء تلك الشركات، ومن بينها الأسواق والمراكز التجارية ومكاتب الشركات، بالإضافة إلى تعزيز بعض المؤسسات والمجمعات السكنية لإعداد حراس الأمن العاملين فيها بأعداد إضافية.
© Al Watan 2016