PHOTO
22 09 2016
%3.6 ارتفاعاً بإنفاق السفر العائلي في الخارج
توقّع تحليل صادر عن غرفة تجارة وصناعة دبي استمرار نمو السفر العائلي، وهو المصطلح المستخدم في وصف شريحة السياحة الحلال عالمياً خلال 2016، حيث من المتوقع أن تشهد الإمارات، التي تعتبر مصدراً للسياحة الحلال ومن أبرز الوجهات السياحية، ارتفاعاً في إنفاق السفر العائلي في الخارج بنسبة 3.6% هذا العام.
بينما من المتوقع زيادة الإنفاق على السياحة داخل الإمارات بنسبة 4.4%. ويأتي إطلاق التحليل المبني على دراسة متخصصة عن قطاع السياحة الحلال مع قرب انعقاد الدورة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي تقام بدبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 11 حتى 12 أكتوبر المقبل، تحت عنوان «استلهام التغيير لغد مزدهر».
ويتوقع خبراء القطاع أن تزداد زيارة العائلات المقيمة في دول مجلس التعاون الخليجي الراغبة في تجارب سياحية ثقافية، مع وجود تسهيلات تلائم السياح المسلمين، إلى الإمارات والمغرب والوجهات الآسيوية، مثل ماليزيا وإندونيسيا والهند والفلبين خلال عام 2016، في حين يتوقع حدوث انخفاض في الزيارات إلى تركيا، وذلك على خلفية عدم الاستقرار فيها أخيراً.
وأشار التحليل إلى بروز اتجاهات رئيسة في 2016 من المحتمل أن تعيد تشكيل قطاع السياحة المحلية، بما فيها التوجه نحو تطوير السياحة البحرية في دبي، حيث تتوقع الإمارة نمو هذه الشريحة الصاعدة بنسبة 30% في موسم 2016 ـ 2017، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة 155 سفينة بحرية تحمل على متنها 650,000 زائر.
وتشير تقديرات إلى أن هناك 5 دول في منطقة الشرق الأوسط، وهي السعودية والإمارات والكويت وإيران وقطر، تشكّل نحو 40% من إجمالي إنفاق المسلمين على السفر، بينما تأتي دول جنوب شرق آسيا، ومن ضمنها إندونيسيا وماليزيا اللتين تتميزان بالكثافة السكانية الهائلة، في الصدارة من حيث عدد المسافرين المسلمين. ووفقاً لتقرير تنافسية السفر والسياحة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في 2015.
جاءت ماليزيا في المرتبة الأولى عالمياً من حيث مدى ملاءمة السفر للمسلمين، حسب نسخة هذا العام للمؤشر العالمي للسياحة الحلال، في حين صعدت دولة الإمارات مرتبة واحدة من مركزها الثالث في العام الماضي، لتحل مكان تركيا في المركز الثاني في 2016. كما شهدت قائمة عام 2016 لأكثر الوجهات ملاءمة للسياحة الحلال في الدول خارج منظمة التعاون الإسلامي محافظة سنغافورة على موقع الصدارة، وتمكّنت هونغ كونغ من القفز إلى المرتبة الخامسة هذه السنة، بعد أن كانت في المرتبة السابعة في 2015.
200 مليار
توقعت أحدث البيانات الصادرة عن شركة «كريسنت ريتينغ»، المتخصصة في مجال السياحة الإسلامية، ومقرها سنغافورة، أخيراً، أن يصل حجم الإنفاق العالمي على شريحة السياحة الحلال العالمية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020، في وقت يُتوقع أن يرتفع فيه عدد المسافرين المسلمين من 117 مليون مسافر حالياً، الذي يشكّل نحو 11 في المئة من إجمالي السياحة العالمية، إلى 168 مليون مسافر عالمياً بحلول عام 2020.
© البيان 2016