PHOTO
28 07 2016
46 % معدل النمومكاوي: ارتفاع الأرباح إلى 16.8 مليون ريال
إنماء المحفظة التمويلية لتتجاوز 27% إلى 1.4 مليار ريال
أفصح بنك قطر الأول، المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية الرائد في قطر، عن نتائجه المالية لنصف السنة الأول المنتهي في 30 يونيو 2016، مسجلاً ارتفاعاً للإيرادات بنسبة 46% بقيمة 353 مليون ريال قطري، فيما بلغ صافي الأرباح 16.8 مليون ريال.
وقال زياد مكاوي، الرئيس التنفيذي في بنك قطر الأول: "يسرني أن أعلن عن تحقيقنا لإيرادات بلغت 353 مليون ريال قطري وصافي أرباح بلغ 16.8 مليون ريال قطري. وبينما نستشرف السنة المقبلة بتفاؤل، إلا أن صورة التداعيات الاقتصادية العالمية ستبقى ماثلة أمامنا لما تشكّله من تحدٍ، خاصة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تحاول التأقلم مع انخفاض أسعار النفط وتباطؤ النمو الاقتصادي. ومع ذلك، سنواصل تبني استراتيجية التوسع في السوق المصرفي واستغلال الفرص الاستثمارية المجدية، من أجل تحقيق العوائد المجزية للعملاء والمساهمين".
وأضاف: "لقد شهد النصف الأول من عام 2016 استكمال إحدى المحطات الرئيسية في مسيرة بنك قطر الأول، عندما أدرجناه في بورصة قطر بتاريخ 27 أبريل 2016، وفاءً بوعدنا لمساهمينا، الذين قدّموا دعمهم المتواصل للبنك منذ تأسيسه".
ويُعتبر هذا الإنجاز الهام إضاءة أخرى في مسيرة البنك، الذي يرأس مجلس إدارته، عبد الله بن فهد غراب المري، حيث يُعد الإدراج الأول لمؤسسة قطرية مرخّصة من قبل مركز قطر للمال والإدراج الأول لمؤسسة من القطاع الخاص منذ 6 سنوات. يُعتبر هذا الإنجاز المتميز أساساً للخطوة المستقبلية ضمن جهود قطر الرامية إلى تنشيط سوق الأوراق المالية القطري وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في جميع جوانب الاقتصاد القطري، خاصة القطاع المصرفي.
رفع كفاءة العمل
وقام بنك قطر الأول بتبسيط هيكليته لرفع كفاءة العمل إلى حدودها القصوى وزيادة الفعالية الشاملة. إلى جانب ذلك، قدّم البنك خطة عمل لعام 2016 تركزت على الاستخدام الأمثل لموارد البنك ورفع مستويات كفاءتها. كما قام "الأول" بتقوية تواجده على الساحة الدولية وعمل على تعميق علاقاته مع الأسواق الرئيسية من خلال توقيع الاتفاقيات مع اللاعبين الاقتصاديين الأساسيين من أجل استكمال وتعزيز ما يقدّمه من منتجات وخدمات.
وأشار مكاوي إلى أن بنك قطر الأول على أعتاب مرحلة جديدة، ولقد أدى إدخالنا لخطة تطوير الكفاءات والالتزام باستراتيجيتنا إلى فرز فريق عمل أكثر قوة وتوازناً يجمع بين المعرفة والقدرة على ممارسة العمل إقليمياً، إضافة إلى توفير ميزانية عمومية مثالية وأكثر كفاءة.
وأضاف: "بالرغم من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتقلبات السوق الإقليمي والتوتر الجيوسياسي، واصلنا تنفيذ إستراتيجيتنا في تبسيط المعاملات التجارية لتوفير أفضل الخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، والخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، إضافة إلى الاستثمارات المباشرة مع التركيز على الأسهم الخاصة والعقارات. وأخص بالشكر والتقدير السادة أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الله بن فهد بن غراب المري لما يقدّمونه من دعم حقيقي لإنجاح مسيرة "الأول".
وبالرغم من مواصلة الأسواق المالية الإقليمية العمل ضمن مستويات محدّدة، إلا أن جميع قطاعات أعمال "الأول" المُدرة للدخل استطاعت استقطاب عملاء جُدد وترسيخ العلاقات مع العملاء الحاليين.
وخلال عام 2016 استمر عمل إدارة الاستثمارات المباشرة في تطبيق استراتيجيته، بهدف تقوية موقع البنك كمستشار موثوق وبوابة للمستثمرين الراغبين بالاستثمار في أسهم الملكية الخاصة والعقارات في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، بأسلوب مبتكر ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. في هذه الأثناء، استمرت قيمة الاستثمارات بالنمو وسجّلت توزيعات أرباح بلغت 13 مليون ريال قطري. وقامت شركة "إنجلش هوم"، وهي عبارة عن سلسلة من متاجر الأقمشة المنتشرة في أنحاء تركيا، بالتوسّع جغرافياً حيث زاد عدد متاجرها في تركيا من 271 متجراً في ديسمبر 2015 لتصبح 293 متجراً في يونيو 2016، أما على المستوى العالمي، فقد زاد عدد متاجرها من 72 متجراً في ديسمبر 2015 إلى 89 متجراً في يونيو 2016. لقد حققت شركة الوسيطة الإمارات للخدمات والتموين - التابعة للبنك - زيادة في رأس المال ليبلغ 80 مليون درهم، من المساهمين الحاليين، من أجل تعزيز موقع الشركة المالي ومواصلة توسعها. لقد استمر استثمار "الأول" في شركة الخدمات الغذائية القطرية في تقديم نتائج جيدة مع افتتاح الشركة متاجر جديدة في أنحاء قطر.
دعم الخطط التوسعية
كما استمر البنك في دعم الخطط التوسّعية لشركة "ديفيد مورس" للمجوهرات الفاخرة والتي تتخذ من لندن مقراً لها، إضافة إلى متجرها الرائد في "شارع سانت أونوريه" في باريس والذي من المقرّر افتتاحه في وقت لاحق من هذا العام، إلى جانب افتتاح البوتيك الجديد في "لؤلؤة قطر" مع شركاء محليين.
من جانبها، واصلت مجموعة "ميموريال هيلث" تقدّمها في بناء مستشفاها الجديد في منطقة Bahçelievler (بالعربية: منطقة المنازل ذات الحدائق) باسطنبول، لتكون واحدة من أكبر المستشفيات في مدينة اسطنبول، حيث تبلغ مساحتها 70,000 متر مربع وتستوعب 300 سرير.
وخلال النصف الأول من هذا العام، أعلن "الأول" الانتهاء من تطوير مشروعه في "لينستر سكوير"، لندن W2، وهو مشروع التطوير العقاري الثاني في العاصمة البريطانية بعد مشروع "ويسبورن هاوس" الذي انتهى العمل فيه في عام 2015. ويتألف مشروع "لينستر سكوير" من خمسة منازل مستقلة "تاون هاوس" رائعة مكونة من ثلاث وأربع غرف نوم، إلى جانب 6 شقق سكنية فخمة مكونة من ثلاث غرف نوم والتي لم يتبقَ منها سوى شقتين.
من جهة إدارة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، استطاع فريق عمل بنك قطر الأول الحفاظ على مجموعة متنامية من العروض التي يقدّمها لعملائه والمكوّنة من مجموعة واسعة من منتجات التمويل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وحلول المسؤولية القانونية، بما في ذلك الوكالة، والمرابحة، والإجارة، والاستصناع وغيرها.
كما تضم قاعدة عملاء "الأول" الهيئات الحكومية، والمؤسسات العامة والخاصة التي تنتمي إلى قطاعات اقتصادية متنوعة، مثل التجارة، والتصنيع، والصحة، والأسهم الخاصة، وتجارة التجزئة، والعقارات والإنشاءات، وغيرها. لم يحقق فريق العمل نمو الأصول المحلية ومحفظة المسؤولية وحسب، لكنه نجح في إيجاد موطئ قدم للبنك في السوق الخليجي الإقليمي من خلال صفقات مربحة.
وفي الوقت الراهن، قام "الأول" بإنماء محفظته التمويلية بنسبة تتجاوز 27% لتبلغ 1.4 مليار ريال قطري. ومن أجل تقوية موقع "الأول" وتوسيع قاعدة عملائه، انخرط فريق عمل البنك في عملية تطوير المنتجات والخدمات، كما كان النجاح حليف فريق العمل عندما استطاع إضافة عوائد جديدة من خلال استقطاب العملاء من الشركات للاستثمار في المنتجات المصرفية، الأمر الذي يُبرهن على الانسجام التام في العمل بين الأقسام المختلفة - إحدى سمات التميز لاستراتيجية بنك قطر الأول.
ومن ناحية إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، أعلن بنك قطر الأول عن تطوير منصة رائدة للخدمات المصرفية الخاصة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بدعم من شبكة عالمية استثنائية من الشركاء. ومن خلال توسيع نطاق الحلول الاستثمارية لفئات الأصول المختلفة داخلياً ودولياً، فقد مكّنت المنصّة الجديدة فريق الخدمات الخاصة في بنك قطر الأول من اختيار مقاربة مصرفية تركّز على العميل أولاً، بحيث يتم تقديم استشارات استثمارية مصمّمة خصيصاً لتلبية الأهداف المالية لكل عميل مع تقدير المخاطر المحيطة بكل مشروع.
بالإضافة إلى ذلك، قام فريق العمل بتوقيع اتفاقية مع ثاني أكبر شركة وساطة لتداول العقارات التجارية في العالم وأكبر شركة استشارات عقارية في المملكة المتحدة من أجل تمكين مساهمي وعملاء البنك من أفضل الفرص العقارية التي تتماشى مع احتياجاتهم الخاصة وتُناسب ميزانياتهم. واستطاع مديرو ومديرات العلاقات العامة في قسم الخدمات المصرفية الخاصة تحقيق مداخيل جيدة ناتجة عن رسوم مجموعة منتجات البنك المهيكلة والمقدّمة لأصحاب الملاءات المالية العالية والشركات العائلية الخاصة.
© Al Raya 2016