PHOTO
26 06 2016
استمرار فائض المعروض عالمياً حتى 2022.. QNB:
توقع تقرير مجموعة QNB استمرار التقلبات الدورية القوية في سوق الغاز الطبيعي المسال خلال العقد القادم. مشيراً إلى أن سوق الغاز الطبيعي المسال سوف يتضمن فائضاً في المعروض حتى عام 2020 ثم يحدث نقص عقب ذلك.
وأشار التقرير إلى أن الغاز الطبيعي المسال يلعب دوراً متزايد الأهمية في سوق الطاقة العالمي.
فهو رخيص، ووفير ونظيف نسبياً للبيئة.
ولكنه، مثل السلع الأخرى، يخضع لعوامل مؤثرة دورية، مشيراً إلى أن أسعار النفط المرتفعة في الماضي التي ترتبط بعقود الغاز الطبيعي المسال شجعت على إطلاق مشاريع مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وتوقع أن يدخل إنتاج هذه المشاريع إلى السوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون هناك فائض في المعروض حتى عام 2020.
وبعد ذلك، من المرجح أن يحدث نقص في العرض بسبب أن بيئة أسعار النفط الحالية المنخفضة ستجعل من عملية بدء مشروعات جديدة أمراً غير مجدٍ، وهو ما يعني أن الطلب سوف يزداد في نهاية المطاف.
وأوضح التقرير أن سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي يشهد نمواً قوياً.
فمنذ عام 1990، زاد الطلب على الغاز الطبيعي المسال بمعدل 6.2% سنوياً، أي أسرع بأكثر من أربع مرات من الطلب على النفط. فالغاز الطبيعي المسال يبرز كمصدر رخيص ونظيف للطاقة، خاصة لتوليد الكهرباء.
ويباع معظم الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل ترتبط بأسعار النفط، ولكنه يباع أيضاً بشكل متزايد في الأسواق الفورية.
وقد ارتفعت حصة الغاز الطبيعي المسال الذي بيع في الأسواق الفورية أو بموجب عقود قصيرة الأجل (أقل من أربع سنوات) من 25% في عام 2012 إلى 29% في عام 2014.
وفي سوق الغاز الطبيعي المسال، تعدّ دولة قطر هي اللاعب المهيمن.
فهي أكبر دولة مصدّرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، واستحوذت على 31.4% من إجمالي الصادرات في عام 2015.
وتوقع التقرير أن ينمو معروض الغاز الطبيعي المسال بقوة بنحو 8% سنوياً خلال عام 2020. وقد أدّى نمو الطلب وارتفاع أسعار النفط قبل عام 2014 إلى خطط لإنشاء عدد كبير من مشاريع الغاز الطبيعي المسال عالمياً في عدد من البلدان.
وأضاف: لكن التراجع الحادّ في أسعار النفط منذ منتصف عام 2014 أدّى إلى إعادة النظر في هذه المشاريع. ويُتوقع في الوقت الراهن ألا يتم تنفيذ سوى عدد قليل فقط من المشاريع التي تمت دراستها.
وعلى وجه الخصوص، من المحتمل أن يتم إكمال المشاريع الجاري تنفيذها، لكن من المرجّح أن يتم إلغاء المشاريع التي لا تزال في الأطوار الأولى من التصميم والتخطيط.
© Al Raya 2016