أبرمت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اتفاقية مع الاتحاد الدولى للاتصالات لتشجيع الأساليب الابتكارية لدى منظمي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تشجيع الابتكار في عمل المنظمين حول العالم.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق اسم "السعودية" على أكبر قاعات منظمة الأمم المتحدة في الرياض أمس.
ووقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مع الاتحاد اتفاقيةَ تعاون أخرى في مجال تحفيز حاضنات التقنية، فضلا عن اتفاقية بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والاتحاد لدخول الرياض ضمن مؤشرات الاتحاد الدولي للاتصالات للمدن الذكية.
وقال عبدالعزيز الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال الحفل الذي حضره المهندس عبدالله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة الهيئة، "إن إطلاق اسم "السعودية" على أكبر قاعة لمنظمة الأمم المتحدة، المرتبطة بالاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف مكسب كبير، وناتج لشراكة تاريخية مع الاتحاد منذ عقود".
وأشار الرويس إلى أهمية تعزيز الشراكة بين المملكة والاتحاد الدولي للاتصالات، عبر توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، في مرحلة تفخر فيها المملكة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة المعنيّة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهي شراكة ذات بُعد تاريخي يمتد لأكثر من 50 عاماً، أسهمت المملكة خلالها عبر مجلس الاتحاد ولجانه، وفرق العمل، في عديد من المبادرات، وصياغة عدد من القرارات الداعمة للمجتمع الدولي في الوصول إلى التقنيات الحديثة".
وتابع "نتيجة لهذه الشراكة المميزة اختارت اليوم منظمة الأمم المتحدة المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أن تكون "السعودية" اسماً على أكبر قاعاتها، تعزيزاً لمكانة المملكة القيادية الدولية والإقليمية في "الاتحاد الدولي للاتصالات" منذ أصبحت عضواً فيه وعضواً في مجلسه، وتقديراً لريادتها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وكذلك لجهودها وخبراتها في هذا المجال الذي تركّز عليه المملكة في هذه المرحلة تحديداً بوصفه محوراً للتنمية، وداعماً للاقتصاد الوطني، ومحركاً رئيسا للإبداع والابتكار، ولا سيما مع إطلاق "رؤية المملكة 2030".
وأوضح أن المملكة تعزز شراكتها مع منظمة الأمم المتحدة المعنية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ITU عبر توقيع اتفاقية لتشجيع الأساليب الابتكارية لدى منظمي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بهدف تشجيع الابتكار في عمل المنظمين حول العالم. تأتي أهمية هذه الاتفاقية وترقّب نجاحها الكبير من كَوْن المملكة تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرات في هذا المجال، بدليل تصنيفها ضمن أعلى المنظمين نضجاً في العالم.
وأكد أن المملكة ستواصل جهودها الرامية لتحقيق قفزات تنموية في القطاع لتلبية الطموحات، وتمكين التحول الرقمي، ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني بما يتسق مع برنامج التحول الوطني 2020 و"الرؤية"
© الاقتصادية 2018