05 06 2016
460 مليون دينار خسائر الشهر الماضي
أشار تقرير الشال الى ان أداء سوق الكويت للأوراق المالية، خلال شهر مايو، كان أقل نشاطا، مقارنة مع أدائه خلال شهر أبريل 2016، على الرغم من ارتفاع معدل أسعار النفط بنحو 14.2% في شهر واحد، إذ تخطى سعر برميل النفط الكويتي حاجز الـ 43 دولارا، إلا أن النتائج السلبية التي أعلنتها بعض الشركات عن الربع الأول، سواء كانت تراجعا في أرباحها، أو سجلت خسائر مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2015، أو تلك النظرة السلبية التي أبدتها وكالة «موديز» حول مستقبل الكويت، وآخرها كان إلغاء صفقة بيع 67% من «أمريكانا» ما بين «مجموعة الخير الوطنية للأسهم والعقارات» وشركة «أدبتيو الإماراتية».
والأداء السلبي انعكس في انخفاض مؤشرات كل من القيمة والكمية المتداولة وعدد الصفقات، وقيمة المؤشر العام «الشال».
فبلغت قراءة مؤشر «الشال»، في نهاية يوم الثلاثاء، الموافق 31 مايو 2016، نحو 339 نقطة، منخفضا، بنحو 7.7 نقاط، أي ما يعادل -2.2%، مقارنة بإقفاله في نهاية شهر أبريل 2016 البالغ 346.8 نقطة.
وبلغت أعلى قراءة للمؤشر، خلال الشهر، عند 347.3 نقطة، بتاريخ 18 مايو 2016، وبلغت أدناها عند 337.6 نقطة، بتاريخ 23 مايو 2016.
وبلغ مؤشر البورصة الوزني نحو 357.4 نقطة، مقارنة بنحو 366.3 نقطة، وبانخفاض بلغت نسبته -2.4%، وانخفض مؤشر كويت 15 إلى 826.2 نقطة، مقارنة بنحو 863.3 نقطة، أي بلغت خسائره نحو -4.3%، بينما ارتفع المؤشر السعري للبورصة هامشيا بنحو 0.2%.
وعند مقارنة أداء المؤشرات الثلاثة الرئيسة (السعري والوزني وكويت 15) مع مستوياتها في شهر مايو 2015، نلاحظ هبوطها بنحو (-14.2%، -15.3%، -18.7%) على التوالي.
وقال التقرير ان قيمة الأسهم المتداولة خلال شهر مايو (22 يوم عمل) بلغت نحو 246 مليون دينار، مسجلة انخفاضا بلغ قدره 30.7 مليون دينار ونسبته -11.1%، مقارنة بما كانت عليه في شهر أبريل 2016، عندما بلغت نحو 276.7 مليون دينار. بينما انخفضت بنحو -25.3% عند مقارنتها مع شهر مايو 2015، وسيولة شهر مايو في أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير 2016 عندما بلغت نحو 225.2 مليون دينار. وسجلت أعلى قيمة تداول في يوم واحد، خلال الشهر، عند 15.7 مليون دينار، بتاريخ 26 مايو 2016، في حين سجلت أدنى قيمة للتداول، خلال الشهر، بتاريخ 8 مايو 2016، عندما بلغت نحو 6.7 ملايين دينار. وبلغ المعدل اليومي لقيمة الأسهم المتداولة نحو 11.2 مليون دينار، مقارنة بنحو 13.8 مليون دينار في شهر أبريل 2016، وبانخفاض بلغ نحو -19.2%. وجاء قطاع البنوك في مقدمة القطاعات سيولة، إذ استحوذ على ما قيمته 68.4 مليون دينار، أي ما نسبته 27.8% من جملة قيمة تداولات السوق، تلاه قطاع الخدمات المالية بنسبة 20.2% ثم قطاع الصناعة بنسبة 14.3%.
وولفت التقرير الى ان القيمة السوقية، لمجموع الشركات المدرجة - 186 شركة - (بعد انسحاب شركة نوادي القابضة) خلال شهر مايو، حققت 24.8 مليار دينار، منخفضة بنحو 459.6 مليون دينار أو نحو -1.8%، مقارنة مع شهر أبريل 2016، وعند مقارنة قيمتها، ما بين نهاية مايو 2016 ونهاية ديسمبر 2015 لعدد 186 شركة مشتركة، نلاحظ أنها حققت انخفاضا بلغ نحو 1.366 مليار دينار، أو بنحو -5.2%.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الشركات، التي ارتفعت قيمها، مقارنة بنهاية آخر يوم تداول من عام 2015، بلغ 63 شركة من أصل 186 شركة مشتركة في السوق، في حين سجلت 108 شركات خسائر متباينة، في قيمها، بينما لم تتغير قيمة 15 شركة.
وسجلت «مجموعة جي أف أتش المالية» أكبر ارتفاع في القيمة، بزيادة قاربت نسبتها 79%، تلتها شركة «دانة الصفاة الغذائية» بارتفاع قاربت نسبته 57.5%، بينما سجلت الشركة «الوطنية الاستهلاكية القابضة» أكبر خسارة في قيمتها، بهبوط قاربت نسبته -87.4%، تلتها في التراجع شركة «طيبة الكويتية القابضة» بخسارة بلغت نحو -75% من قيمتها.
وحققت 7 قطاعات، من أصل 12 قطاعا، ارتفاعا، ضمنها حقق قطاع التكنولوجيا أعلى ارتفاع بنحو 16.2%، وسجل قطاع السلع الاستهلاكية ثاني أعلى ارتفاع بنحو 10.8%، في حين سجل قطاع النفط والغاز أكبر انخفاض بنحو -13%.
© Al Anba 2016