PHOTO
13 06 2016
برنامج الصيانة الأساسية للجوال حاز على المركز الأول بأعداد الخريجين
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن نسبة مجتازي البرامج التدريبية المخصصة لتوطين قطاع الاتصالات بلغت 87 في المائة، من إجمالي أعداد المتدربين والمتدربات، الذين وصل عددهم إلى 25117 شابا وفتاة تخرج منهم 21844 كادرا، وأصبحوا مؤهلين للعمل في مجال صيانة الجوالات وبيعها.
يأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من البرامج التدريبية التي تنفذها "المؤسسة" مواكبة لقرار وزارة العمل بقصر العمل في المجال على السعوديين والسعوديات بنسبة 50 في المائة في بداية رمضان على أن يتم قصره بشكل كامل في مطلع ذي الحجة من العام الجاري.
واستحوذت مكة المكرمة، تليها الشرقية، ثم الرياض، على أكبر عدد من خريجي وخريجات البرامج التدريبية المجانية في برامج "صيانة الجوال الأساسية، ومهارات إدارة المبيعات، وخدمة العملاء، والصيانة المتقدمة"، التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية في أكثر من 100 كلية ومعهد تقني في المملكة.
وحازت الجوف على المركز الرابع بأعداد الخريجين والخريجات، تليها المدينة المنورة، وعسير سادسا، ثم جازان، القصيم، تبوك، حائل، فيما حازت نجران، الباحة، الحدود الشمالية، على أقل المناطق في أعداد خريجي وخريجات برامج صيانة الجوالات وبيعها.
وأظهر تقرير رصد ومتابعة قرار توطين الاتصالات، أن برنامج الصيانة الأساسية للجوال حاز على المركز الأول بأعداد الخريجين والخريجات في مناطق المملكة المختلفة بنحو 8730 متدربا ومتدربة، خدمة العملاء، وخدمة المبيعات بنحو 7171 و5943 خريج وخريجة على التوالي.
وبلغ عدد خريجي وخريجات البرامج التدريبية المخصصة لدعم قرار "التوطين" بعد مضي نحو ثلاثة أشهر في منطقة مكة المكرمة 4722 شابا وفتاة، بينما وصل عددهم في الشرقية 2757، والرياض 2610، والجوف 1887، والمدينة المنورة 1785 خريجا وخريجة.
واجتاز البرامج التدريبية الخاصة بـ"التوطين" في عسير 1653 شابا وفتاة، وجازان 1574 خريجا وخريجة، بينما وصل عددهم في القصيم، وتبوك، وحائل 1265 و1142 و778 كادرا على التوالي، بينما بلغ عدد السعوديين والسعوديات المؤهلين للعمل في صيانة الجوالات وبيعها بالترتيب 633 في نجران و632 في الباحة، والحدود الشمالية 406 سعوديين وسعوديات.
وسجلت الوزارات الأربع "العمل والتنمية الاجتماعية، التجارة والاستثمار، الشؤون البلدية والقروية، الاتصالات وتقنية المعلومات" بمشاركة الجهات الأمنية، تشاركية فعالة من خلال الحملات التفتيشية على جميع محال الاتصالات في مناطق المملكة المختلفة، وذلك تزامنا مع تطبيق قرار التوطين.
وسجلت الحملات التفتيشية منذ انطلاقتها تشاركية مميزة في كل مناطق المملكة بين الجهات المشاركة في القرار عبر جميع فروعها في جميع المناطق، كما اتسمت بتناغم الأداء والصرامة في تنفيذ قرار التوطين، وعدم التهاون في إيقاع العقوبات على مخالفي القرار الوزاري.
وبحسب القرار فإن نطاق التطبيق الجغرافي كان شاملا لجميع إمارات المناطق، والمحافظات، والمدن في المملكة، كما يشمل التطبيق القطاعي لجميع فئات وأحجام المنشآت سواء كانت عملاقة أو كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.
وسعت "العمل" بالتعاون مع المؤسسات الشقيقة والوزارات المعنية، إلى تصميم برامج تدريبية وتأهيلية تواكب المرحلة، دعما لهذا النشاط والراغبين العمل فيه، وتقديم الدعم المالي، وخدمات التوظيف تسهيلا لمرحلة الانتقال وفق المهلة المحددة.
وأكدت "العمل" مرارا حرصها على دخول السعوديين والسعوديات إلى قطاع الاتصالات، وتسلّم الوظائف والاستثمار فيه، حيث قدمت الوزارة حزمة من التسهيلات تمثلت في البرامج التدريبية المرتبطة بالتوظيف في القطاع، إضافة إلى تقديم الدعم المادي لهم عبر القروض للرياديين والرياديات.
© الاقتصادية 2016