PHOTO
* تم التحديث بتوقيع الجزائر ونيجيريا والنيجر الخميس على مذكرة تفاهم للشروع في مشروع خط أنبوب للغاز عابر للصحراء
حولت الجزائر عجز الميزان التجاري خلال النصف الأول من 2022 إلى فائض بقيمة 5.69 مليار دولار مقابل عجز بقيمة 1.35 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2021.
وارتفعت صادرات الجزائر 48.3% على أساس سنوي إلى 25.92 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي بينهم 3.51 مليار دولار فقط صادرات غير بترولية.
واستفادت الجزائر - وهي من أكبر مصدري النفط والغاز عربيا - من ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي وجهت أيضا دفة الطلب الأوروبي نحوها بعد خفض الاعتماد على المنتجات النفطية الروسية، مستفيدة من موقعها الجغرافي القريب من أوروبا.
وقد وقعت الجزائر ونيجيريا والنيجر الخميس على مذكرة تفاهم للشروع في مشروع خط أنبوب للغاز عابر للصحراء لنقل الغاز بطول يزيد عن 4000 كيلومتر، ويمتد من نيجيريا إلى الجزائر مرورا بالنيجر، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وسيعمل الخط على نقل عدة مليارات متر مكعب من الغاز باستخدام شبكة أنابيب الغاز الجزائرية. ويبلغ تكلفة المشروع المبدئية 13 مليار دولار وسيعمل على توفير الغاز لأوروبا ودول إفريقية بالإضافة لاستفادة الدول الإفريقية التي يمر الخط عبرها اقتصاديا من تصدير الغاز لأوروبا، بحسب بيانات رسمية ووسائل إعلام.
وتوقعت شركة النفط الحكومية سوناطراك في وقت سابق وصول صادرات الجزائر من النفط التي تمثل الغالبية العظمى من صادرات البلاد إلى 50 مليار دولار العام الحالي وهو أعلى مستوى منذ عام 2014.
(إعداد: أماني رضوان، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا