PHOTO
19 06 2016
ناقش تقرير الشال تقرير «مراجعة إحصاءات الطاقة العالمية» والصادر عن شركة «بريتش بتروليوم» (BP)، والذي يشير إلى تباطؤ معدل نمو استهلاك الطاقة العالمي، إلى نحو 1 في المئة، في عام 2015.
وكانت معدلات النمو في استهلاك الطاقة في العالم، مقارنة بمستوى عام 2014، قد بلغت في عام 2015، 1.9 في المئة للنفط، و1.7 في المئة للغاز الطبيعـي، و1.3 في المئة للطاقة الذرية، 1 في المئة للطاقة المائية، و-1.8 في المئة للفحم الأكثر تلويثاً.
وبلغ حجم الاحتياطي النفطي العالمي، نحو 1697.6 مليار برميل، منخفضاً بنحو -2.4 مليار برميل، مقارنة بنهاية عام 2014. ولا يزال صلب الاحتياطيات النفطية في منطقة الشرق الأوسط، التي تسهم بنحو 803.5 مليار برميل، أي بما نسبته نحو 47.3 في المئة من حجم الاحتياطي النفطي العالمي، -ونحو 99.3 في المئة منه- أي من الـ 47.3 في المئة- يقع في منطقة الخليج العربي (دول مجلس التعاون الخليجي عدا البحرين إضافة إلى إيران والعراق).
وتسهم أميركا الجنوبية والوسطى بما نسبته 19.4 في المئة، أي نحو 329.2 مليار برميل، فيما تسهم أميركا الشمالية بما نسبته 14 في المئة، أي نحو 238 مليار برميل، وأوروبا وآسيا الوسطى بما نسبته 9.1 في المئة، أي نحو 155.2 مليار برميل، وأفريقيا بما نسبته 7.6 في المئة، أي نحو 129.1 مليار برميل، وأخيراً، آسيا الباسيفيك بما نسبته 2.5 في المئة، أي نحو 42.6 مليار برميل.
وأنتجت منطقة الشرق الأوسط، في عام 2015، ما نسبته 32.4 في المئة مـن حجـم الإنتاج النفطي العالمي، الذي بلغ نحو 91.670 مليون برميل، يومياً، (السعودية 13 في المئة، العراق 4.5 في المئة، إيران 4.2 في المئة، الإمارات 4 في المئة والكويت 3.4 في المئة)، وهي التي تسهم -كما سلف- بنحو 47.3 في المئة من حجم الاحتياطي النفطي العالمي. وأنتجت أميركا الشمالية ما نسبته 20.9 في المئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الولايات المتحدة الأميركية وحدها 13 في المئة)،
© Annahar 2016