20 06 2016

قال الخبير الاقتصادي ابوبكر الديب ان ارتفاع سعر صرف الدولار، من جديد، في السوق السوداء، الى 10.85 جنيهات للشراء و10.90 جنيهات سعر البيع، يمثل تحديا لسياسات البنك المركزي، ويكشف ان الخطوات الأخيرة للبنك، لم تعمل علي فرملة الدولار بما يكفي.

وأوضح الديب في تصريح خاص لـ «النهار» أن سوق الدولار السوداء شهدت اضطرابا بسيطا، سواء بالارتفاع أو الانخفاض بقيمة تتراوح ما بين 5 الى 15 قرشا بعد الاعلان عن تعديل المواد 114 و126 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد، رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي والتي غلظت العقوبات على الشركات ومكاتب الصرافة غير الملتزمة بضوابط السوق، مشيرا الى ان اقتراب الدولار الى 11 جنيها، سيعمل على رفع أسعار ملابس العيد بنسبة تقترب من 15 في المئة.

وأضاف أن جميع مدخلات الانتاج شهدت زيادة بنسب مختلفة بداية من الدولار، الذي ارتفع بمعدل 14 في المئة في السوق الرسمية، و35في المئة في السوق الموازية، التي تعتمد عليها الصناعة بنسبة كبيرة في سد احتياجاتها من العملة الصعبة، بالاضافة الى زيادة أسعار الكهرباء والمياه بنسبة 100 في المئة، وذلك حسب غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية.

© Annahar 2016