PHOTO
12 08 2016
كشفت دراسة أجرتها الشركة العالمية الرائدة في تقديم الاستشارات حول تمركز الثروات الضخمة Wealth-X، الى تسجيل أصحاب المليارات في العالم رقما قياسيا جديدا، بعدما وصل عددهم الى 2473 في عام 2015، مع ثروة اجمالية بنحو 7.7 تريليون دولار بارتفاع بنسبة 5.4 في المئة.
وبحسب الدراسة فان 32.6 في المئة منهم يختارون الاستقرار في أوروبا، في حين يتجه 25.4 في المئة الى العيش في أميركا الشمالية.
ورغم الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بأسره، الا أنه على ما يبدو طبقة الأغنياء تتجه نحو الاتساع، اذ تشير الأرقام الى ان عددهم في تزايد مستمر بنسبة 6.4 في المئة سنوياً ليصل الى 2473 العام الماضي، في حين ان أكثر من نصفهم (56 في المئة) يندرج تحت خانة الأثرياء «العصامييّن» ممن استطاعوا ان يحققوا ثرواتهم بأنفسهم.
وبالانتقال الى خارطة انتشارهم، تتصدر القارة العجوز قائمة الوجهات الأكثر جذباً للـ»مليارديرات» حيث يستقر أكثرمن 806 مليارديراً في أوروبا، في حين ان 21 في المئة منهم يتخذ من آسيا مقراً لهم أيّ نحو 645 مليارديراً، مقابل 628 في أميركا الشمالية، وذلك وفقاً لدراسة نشرت في الصحيفة الفرنسية «le Figaro « واطلعت عليه «العربية.نت».
ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تجتذب الثروات الأكثر ضخامةً من حيث قيمتها، اذ لا تقل ثروة أحد الأغنياء في أميركا عن 3 مليارات دولار.
وأوضحت الدراسة ان القارة الأوروبية قد شهدت طفرة في عدد الأغنياء بنسبة 4 في المئة، غير ان قيمة ثرواتهم الاجمالية هبطت 0.8 في المئة.
وبحسب الأرقام، فان الفرد الثريّ ينفق قرابة 110 ملايين من الدولارات خلال حياته كمعدل وسطي، معظمها في مجال التعليم (54.5 في المئة) والصحة (36 في المئة).
من هم الأغنياء؟
واللافت في الأمر، أنّ 294 من أصل 2473 مليارديراً (11.9 في المئة) هم من النساء، 56 في المئة منهن من الورثة، بعدما كانوا يشكلون 65.4 في المئة من اجمالي النساء الثريات في العام 2014.
واذا كانت هنالك قناعة راسخة ان طبقة الأغنياء تحتوي على المثقفين وحملة الشهادات الكبرى، فان هذه الدراسة تثبت العكس اذ ان 70 في المئة من أصحاب المليارات هم من حملة شهادة «الاجازة» الجامعية، في حين ان 22 في المئة فقط هم خريجو الماجيستير.
وتكشف الدراسة حقيقة أخرى، ان 85 في المئة من الأثرياء قد دخلوا القفص الذهبي، فيما لا يزال 3.4 في المئة دون ارتباط رسمي. غير ان الدافع الأساسي بالنسبة لهؤلاء يكمن في زيادة عدد الورثة لذا يلجأ معظمهم الى انجاب 3 أطفال كمعدل وسطي.
أين تذهب هذه المليارات؟
تشكل الأعمال الخيرية الشغف الرئيسي للرجال الأثرياء بنسبة 56.3 في المئة، في حين يأتي السفر والترفيه في المرتبة الثانية بنسبة 31 في المئة، ثم تأتي في ما بعد الأعمال الفنية لتحتل المرتبة الثالثة في قائمة الهوايات المفضلة لدى هذه الشريحة الاروستقراطية.
واذا كان قطاع الأسهم والخدمات المصرفية والاستثمارات هي المهن الأكثر جذباً للأغنياء، فان تشعب اتجاهات السوق ساهم في تراجع عدد الأثرياء في هذه الدائرة الاقتصادية من 19.3 في المئة في 2014الى 15.2 في المئة في عام 2015.
وعلى العكس من ذلك، فان النسبة المئوية لتواجدهم في خدمات قطاع التأمين والتجارة والأعمال تميل الى التصاعد.
وبحسب الدراسة، فان أكثر من 2.869 مليار دولار سيتم نقلها الى ورثة الأغنياء خلال العقد المقبل، على ان يتضاعف هذا العدد الى 4 مليارات و180 مليون دولار في السنوات العشر اللاحقة.
وبحسب الدراسة فان 32.6 في المئة منهم يختارون الاستقرار في أوروبا، في حين يتجه 25.4 في المئة الى العيش في أميركا الشمالية.
ورغم الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم بأسره، الا أنه على ما يبدو طبقة الأغنياء تتجه نحو الاتساع، اذ تشير الأرقام الى ان عددهم في تزايد مستمر بنسبة 6.4 في المئة سنوياً ليصل الى 2473 العام الماضي، في حين ان أكثر من نصفهم (56 في المئة) يندرج تحت خانة الأثرياء «العصامييّن» ممن استطاعوا ان يحققوا ثرواتهم بأنفسهم.
وبالانتقال الى خارطة انتشارهم، تتصدر القارة العجوز قائمة الوجهات الأكثر جذباً للـ»مليارديرات» حيث يستقر أكثرمن 806 مليارديراً في أوروبا، في حين ان 21 في المئة منهم يتخذ من آسيا مقراً لهم أيّ نحو 645 مليارديراً، مقابل 628 في أميركا الشمالية، وذلك وفقاً لدراسة نشرت في الصحيفة الفرنسية «le Figaro « واطلعت عليه «العربية.نت».
ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تجتذب الثروات الأكثر ضخامةً من حيث قيمتها، اذ لا تقل ثروة أحد الأغنياء في أميركا عن 3 مليارات دولار.
وأوضحت الدراسة ان القارة الأوروبية قد شهدت طفرة في عدد الأغنياء بنسبة 4 في المئة، غير ان قيمة ثرواتهم الاجمالية هبطت 0.8 في المئة.
وبحسب الأرقام، فان الفرد الثريّ ينفق قرابة 110 ملايين من الدولارات خلال حياته كمعدل وسطي، معظمها في مجال التعليم (54.5 في المئة) والصحة (36 في المئة).
من هم الأغنياء؟
واللافت في الأمر، أنّ 294 من أصل 2473 مليارديراً (11.9 في المئة) هم من النساء، 56 في المئة منهن من الورثة، بعدما كانوا يشكلون 65.4 في المئة من اجمالي النساء الثريات في العام 2014.
واذا كانت هنالك قناعة راسخة ان طبقة الأغنياء تحتوي على المثقفين وحملة الشهادات الكبرى، فان هذه الدراسة تثبت العكس اذ ان 70 في المئة من أصحاب المليارات هم من حملة شهادة «الاجازة» الجامعية، في حين ان 22 في المئة فقط هم خريجو الماجيستير.
وتكشف الدراسة حقيقة أخرى، ان 85 في المئة من الأثرياء قد دخلوا القفص الذهبي، فيما لا يزال 3.4 في المئة دون ارتباط رسمي. غير ان الدافع الأساسي بالنسبة لهؤلاء يكمن في زيادة عدد الورثة لذا يلجأ معظمهم الى انجاب 3 أطفال كمعدل وسطي.
أين تذهب هذه المليارات؟
تشكل الأعمال الخيرية الشغف الرئيسي للرجال الأثرياء بنسبة 56.3 في المئة، في حين يأتي السفر والترفيه في المرتبة الثانية بنسبة 31 في المئة، ثم تأتي في ما بعد الأعمال الفنية لتحتل المرتبة الثالثة في قائمة الهوايات المفضلة لدى هذه الشريحة الاروستقراطية.
واذا كان قطاع الأسهم والخدمات المصرفية والاستثمارات هي المهن الأكثر جذباً للأغنياء، فان تشعب اتجاهات السوق ساهم في تراجع عدد الأثرياء في هذه الدائرة الاقتصادية من 19.3 في المئة في 2014الى 15.2 في المئة في عام 2015.
وعلى العكس من ذلك، فان النسبة المئوية لتواجدهم في خدمات قطاع التأمين والتجارة والأعمال تميل الى التصاعد.
وبحسب الدراسة، فان أكثر من 2.869 مليار دولار سيتم نقلها الى ورثة الأغنياء خلال العقد المقبل، على ان يتضاعف هذا العدد الى 4 مليارات و180 مليون دولار في السنوات العشر اللاحقة.
© Annahar 2016