11 07 2016

دأبت على المحافظة على طاقة إنتاجية فائضة لضمان تدفق الإمدادات

 

قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تسعى جاهدة على الدوام لجلب الاستقرار إلى سوق النفط العالمية، وذلك من خلال ضمان تدفق الإمدادات البترولية، حيث دأبت على المحافظة على طاقة إنتاجية فائضة.

وتنسجم ذلك مع تصريحات سابقة أدلى بها الوزير الإثنين الماضي في مدينة الظهران السعودية خلال اجتماع مع محمد باركيندو الأمين العام المعين حديثا لمنظمة أوبك، حيث اتفقا سويا على أن الأسواق البترولية تتجه للتوازن وأن الأسعار بدأت بالاستقرار.

وشارك وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في مناقشات رفيعة المستوى حول التغير المناخي مع مختصين ووزراء ومسؤولين بارزين في مجالي البيئة والطاقة من جميع أنحاء العالم، وذلك خلال مؤتمر بيترسبرج للمناخ في برلين، الذي تستضيفه وزارة البيئة والمحافظة على الطبيعة وسلامة المباني ومرافق الطاقة النووية في ألمانيا.

وعرض الفالح رؤية ومنهج المملكة لإنجاز الأهداف العالمية المتعلقة بالاقتصاد والطاقة والبيئة، مسلطا الضوء على سياسة الطاقة في المملكة التي تهدف إلى الاستمرار في تزويد الأسواق العالمية بما تحتاج إليه من طاقة، فضلا عن الاستثمار في برنامج متقدم للأبحاث والتطوير بمساندة مراكزها البحثية المنتشرة في حول العالم، وذلك ضمن جهودها لإنتاج الوقود والمحركات، ذات الانبعاثات المنخفضة، إضافة إلى التقنيات الجديدة والمبتكرة في حجز وفصل الكربون.

وشدد الفالح على الأهمية القصوى لحماية البيئة والاستدامة مع نمو الاقتصاد السعودي، مشيرا إلى أن حماية الهواء والماء والموارد الأرضية ستبقى على رأس أولوياتنا، مشيرا إلى أن برنامج الوقود النظيف وجهود المملكة للحد من آثار الكربون، هي خير مثال على المبادرات الفعالة التي تهدف إلى تحقيق مزايا وفوائد نوعية.

وأكد الفالح أن المملكة ستعمل مع الدول والأطراف لبناء الآليات التي ستسهم في تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن المملكة تسعى جاهدة للانضمام إلى اتفاقية باريس خلال عام 2016.

وتضمن مؤتمر بيترسبرج ندواتٍ ومناقشاتٍ مفتوحة شملت محاور عدة عن الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والتنمية المستدامة، إضافة إلى المبادرات المنبثقة عن مؤتمر الأطراف 21 حول المناخ، والخطة المتعلقة بـ"رؤية المملكة 2030".

© الاقتصادية 2016