PHOTO
22 07 2016
ارتفع 35 % منذ منتصف مارس الماضي في تعاملات السوق "السوداء"
سجل الدولار الأمريكي 12 جنيها مصريا في تعاملات أمس الخميس في السوق السوداء، كما ارتفع إلى 3.0769 أمام الليرة التركية بعد خفض مؤسسة ستاندرد آند بورز توقعاتها للتصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى "سلبية" نتيجة محاولة الانقلاب الفاشلة.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، يكون الريال، بحكم ربطه بالدولار الأمريكي عند 3.75 ريال، قد قفز لأول مرة إلى 3.2 جنيه مصري بنسبة 35 في المائة عن مستويات 2.38 جنيه التي سجلها بعد خفض البنك المركزي لعملته بنسبة 14 في المائة أمام الدولار منتصف مارس الماضي.
وأظهر التحليل، ارتفاع الريال السعودي بنسبة 4 في المائة أمام الليرة التركية، ليبلغ 0.82 ليرة، مقارنة بـ0.79 ليرة في نهاية شهر مايو الماضي.
وبين عدد من المتعاملون في السوق الموازية للعملة في مصر أمس، أن الدولار واصل قفزاته الشديدة في السوق السوداء ليصل إلى 12 جنيها، بحسب "رويترز".
وكان البنك المركزي المصري قد خفض سعر العملة المحلية 14.5 في المائة مقابل الدولار في 14 مارس الماضي.
وباع المركزي 198.1 مليون دولار في عطاء استثنائي لتغطية واردات سلع استراتيجية أساسية بسعر 8.85 جنيه للمصارف من 7.73 جنيه في العطاء الدوري السابق يوم الأحد 14 مارس الماضي، ويباع الدولار بسعر 8.95 جنيه رسميا في المصارف بعد العطاء الاستثنائي الإثنين،
وسجلت الليرة التركية مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار الأمريكي الأربعاء الماضي، بعدما خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز توقعاتها للتصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى "سلبية" من "مستقرة".
وقالت ستاندرد آند بورز إنها تتوقع فترة من الغموض الشديد قد تقيد التدفقات الرأسمالية إلى الاقتصاد التركي عقب الانقلاب الفاشل.
وهبطت العملة التركية إلى 3.0769 ليرة مقابل الدولار متجاوزة المستوى المنخفض السابق 3.0750 ليرة للدولار المسجل في سبتمبر 2015.
وأظهر تحليل سابق لـ "الاقتصادية" ارتفاع سعر صرف الريال السعودي أمام تسع عملات رئيسة في العالم، بنسبة تراوحت بين 4 في المائة و 13 في المائة خلال عام (نهاية مايو 2016 مقارنة بنهاية مايو 2015).
وارتفع سعر صرف الريال السعودي أمام 12 عملة رئيسة في العالم خلال عام، حيث سجل الارتفاع أكثر من 4 في المائة أمام 9 عملات منها، فيما تراجع أمام عملتين بنسب بين 1.5 في المائة و10 في المائة.
وصعد الريال السعودي بنسبة 13.4 في المائة أمام الريال البرازيلي، و11.3 في المائة مقابل الليرة التركية، و7.6 في المائة أمام اليوان الصيني، و7.5 في المائة أمام "الوان" الكوري الجنوبي.
كما ارتفع بنسبة 6 في المائة أمام البات التايلندي، و5.8 في المائة أمام الدولار الأسترالي، و5.4 في المائة أمام الروبية الهندية، و5.1 في المائة مقابل الفرنك السويسري، و4.3 في المائة أمام الجنيه الاسترليني بنهاية مايو الماضي، مقارنة بنهاية الشهر نفسه من العام الماضي.
على الجانب الآخر، تراجع سعر صرف الريال السعودي أمام كل من الين الياباني، واليورو بنسب 10.2 في المائة، و1.6 في المائة على التوالي.
واستقر الريال السعودي أمام الدولار الأمريكي نتيجة ربط الأول بالأخير منذ أكثر من 30 عاما، عند 3.75 ريال.
وعلى أساس شهري، ارتفع سعر صرف الريال السعودي أمام تسع عملات رئيسة في العالم، بنسبة تراوحت بين 1 في المائة و 5.7 في المائة خلال شهر (نهاية مايو 2016 مقارنة بنهاية أبريل من العام نفسه)، بينما تراجع أمام عملتين.
وصعد الريال السعودي بنسبة 5.7 في المائة أمام كل من الدولار الأسترالي، والليرة التركية، وبنسبة 4.1 أمام الوان الكوري الجنوبي، و2.9 في المائة أمام كل من الفرنك السويسري، والريال البرازيلي.
كما ارتفع بنسبة 2.2 في المائة أمام كل من اليوان الصيني، والبات التايلندي، وبنسبة 1 في المائة أمام الروبية الهندية.
كما سجل الريال السعودي تراجعا في سعر الصرف أمام كل من الين الياباني، والجنيه الاسترليني بنسب 0.6 في المائة، 0.03 في المائة على التوالي.
© الاقتصادية 2016