PHOTO
04 07 2016
5.9 % خسائر المؤشر منذ بداية العام
انخفض المؤشر العام للأسهم السعودية 2.587 نقطة بنسبة 28.47 في المائة، مقارنة بإغلاق الفترة نفسها من العام السابق. وبالنسبة لأداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه فقد حقق عائدا سلبيا قدره 5.96 في المائة بنحو411 نقطة. وكانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر عند مستوى 6.952 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية النصف الأول 2016م، 1.504 مليار ريال مسجلة انخفاضا بلغت نسبته 25 في المائة تعادل 509 مليارات ريال، مقارنة بالنصف الأول من العام السابق البالغ فيه قيمة السوق 2013 مليار ريال. فيما خسرت الأسهم السعودية نحو 75 مليار ريال من قيمتها السوقية بنهاية النصف الأول من العام الجاري. وبلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة 688.19 مليار ريال، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 34 في المائة، مقارنة بالنصف الأول من العام السابق.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة 38.74 مليار سهم مقابل 39.03 مليار سهم تم تداولها خلال النصف الأول من العام السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 0.74 في المائة. وعلى الصعيد الشهري، عادت الأسهم السعودية للربحية في الأداء الشهري لتغلق عند 6499 نقطة رابحة 51 نقطة بنسبة 0.8 في المائة لتكسب نحو 16 مليار ريال في قيمتها السوقية لتصل إلى 1.5 تريليون ريال. وكانت المكاسب أثناء الشهر قد بلغت 3 في المائة قبل أن تقلصها السوق خاصة في الأسبوع الأخير من الشهر عقب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي الذي تسبب في صدمة في الأسواق المالية والسلع.
جاء الأداء متوافقا مع التقرير الشهري السابق، حيث أشير إلى أن السوق ستعاني تراجعا في النشاط، حيث تراجعت قيم التداول 29 في المائة إلى 82 مليار ريال. إضافة إلى أن منطقة الدعم تقع عند 6200 نقطة، وحققت السوق أدنى نقطة عند 6256 نقطة قبل أن ترتد. تدخل السوق مسارا جانبا، وحتى على الأداء الشهري فقد المؤشر معظم المكاسب، وكذلك عوض معظم الخسائر ليغلق عند أعلى فارق طفيف نسبيا. وذلك السلوك يعطي إيحاء بأن المتعاملين في حيرة وتردد، لذلك لم يحسم أو يحافظ السوق على الأداء السلبي أو الإيجابي المحقق.
ويأتي ذلك التردد مع انخفاض النشاط، قبل إعلان الشركات عن نتائج الربع الثاني التي تحمل معطيات جديدة تدفع المستثمرين نحو خيارات استثمارية قد تكون مختلفة عما كانت عليه خلال الفترة الماضية، وهذا ما سيدفع بالسوق إلى كسر الحيرة وتحديد مسار يتزامن فيه نشاط السيولة. لكن تظل مستويات 6200 نقطة حاجز دعم بينما المقاومة عند 6800 نقطة، التي بتجاوزها السوق ستدخل مرحلة جديدة من الصعود التي تنتهي باختراق حاجز 7000 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 6448 نقطة، وحقق أدنى نقطة عند 6256 خاسرا 2.9 في المائة، بينما أعلى مكاسب عند 6647 نقطة بنسبة 3 في المائة، في نهاية الشهر أغلق عند 6448 نقطة رابحا 0.8 في المائة بنحو 51 نقطة. تراجعت قيم التداول 29 في المائة إلى 82 مليار ريال. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 5.2 مليار سهم بنسبة 14 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 34 في المائة إلى 1.8 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع سبعة قطاعات. تصدر المرتفعة "الطاقة" بنسبة 18 في المائة، يليه "التطوير العقاري" بنسبة 10 في المائة، وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 4 في المائة. وتصدر المتراجعة "الإعلام والنشر" بنسبة 6.5 في المائة، يليه "الفنادق والسياحة" بنسبة 4.9 في المائة، وحل ثالثا "الاستثمار المتعدد" بنسبة 3 في المائة. واستحوذ قطاع المصارف على أكثر السيولة بنسبة 21 في المائة بقيمة 17.6 مليار ريال، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 20 في المائة وبقيمة 16.8 مليار ريال، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 13 في المائة بقيمة 11.2 مليار ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 170 سهما ارتفع 52 في المائة مقابل تراجع البقية. تصدر المرتفعة "أنابيب" بنسبة 33 في المائة ليغلق عند 13.41 ريال، يليه "دار الأركان" بنسبة 30 في المائة ليغلق عند 6.48 ريال، وحل ثالثا "الغاز" بنسبة 22 في المائة ليغلق عند 27.22 ريال. وتصدر المتراجعة "أمانة للتأمين" بنسبة 26 في المائة ليغلق عند 8.26 ريال، يليه "اليمامة للحديد" بنسبة 14 في المائة ليغلق عند 34.66 ريال، وحل ثالثا "الأهلية" بنسبة 13 في المائة ليغلق عند 7.37 ريال. وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بنسبة 16 في المائة وبقيمة 13.8 مليار ريال، يليه "سابك" بقيمة 11.8 مليار ريال بنسبة 14 في المائة، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 8.7 في المائة بقيمة 7.3 مليار ريال.
© الاقتصادية 2016