15 08 2016
"المصرية" تتراجع من أعلى مستوياتها في 13 شهرا
أسهم ارتفاع أسعار النفط نهاية الأسبوع الماضي في دفع أسواق الأسهم الخليجية للصعود أمس، بينما هبطت البورصة المصرية من أعلى مستوياتها في 13 شهرا مع حذر المستثمرين بشأن الاتفاق المبدئي الذي وقعته القاهرة مع صندوق النقد الدولي حول برنامج قروض.
وصعد مؤشر سوق دبي 1.2 في المائة إلى 3567 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في 16 أسبوعا. وارتفع سهم إعمار العقارية 3.5 في المائة وسهم بنك دبي الإسلامي 1.7 في المائة.
لكن سهم داماك العقارية تراجع 0.4 في المائة بعدما سجلت شركة التطوير العقاري انخفاضا بلغ 37.4 في المائة في صافي ربح الربع الثاني من العام إلى 886.8 مليون درهم (241 مليون دولار).
وصعد مؤشر "فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20" لبورصة ناسداك دبي 0.9 في المائة متقدما 30.7 نقطة ليغلق على 3333.7 نقطة في ختام تداولات أمس، فيما اقتصر التداول في البورصة على سهم شركة "موانئ دبي العالمية" ـ من بين تسع شركات مسجلة لديها ـ بنحو 104 آلاف سهم بقيمة 1.9 مليون دولار، إذ أغلق السهم عند سعر 18.2 دولار بارتفاع 2.9 في المائة مقارنة بسعره السابق.
وهبط سهم أرابتك القابضة للبناء 1.3 في المائة بعدما سجلت الشركة خسارة قدرها 186.4 مليون درهم في الربع الثاني في تحسن عن العام الماضي، لكن ذلك جاء أسوأ من توقعات المجموعة المالية-هيرميس بخسارة قدرها 83.2 مليون دولار.
وانخفض سهم شعاع كابيتال بنحو 1.8 في المائة، لكنه أغلق مستقرا بعدما قال بنك الاستثمار إنه سجل خسارة صافية بلغت 50.8 مليون درهم في الربع الثاني مقابل ربح قدره 1.7 مليون درهم قبل عام. وترجع الخسارة بشكل رئيس إلى مخصصات تغطية خسائر إقراض الشركات الصغيرة.
وأسهمت أسهم المصارف الكبيرة في دفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.9 في المائة إلى 11054 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في تسعة أشهر.
وارتفع سهم البنك التجاري القطري 2.6 في المائة وسهم بنك قطر الوطني 1 في المائة.
وهبطت البورصة الكويتية 0.01 في المائة إلى 5499 نقطة، كما زاد مؤشر بورصة سلطنة عمان 0.1 في المائة إلى 5897 نقطة، وصعدت البورصة البحرينية 0.4 في المائة إلى 1156 نقطة.
وتباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة أمس، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب والأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين للبيع.
وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة إلى 8351 نقطة، لكنه أغلق مرتفعا 66 نقطة من أدنى مستوياته أثناء الجلسة، وهبط سهم جلوبال تليكوم 0.5 في المائة.
وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية 198 مليون جنيه فقط ليغلق عند مستوى 418,442 مليار جنيه.
وكان المؤشر قد ارتفع 1 في المائة الخميس الماضي مع ابتهاج المستثمرين باتفاق مبدئي لقرض لأجل سنوات بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي. ويعتقد معظم المحللين أن الاتفاق سيكون له تأثير إيجابي كبير في مصر، إلا أنهم قلقون من تأثير السياسات التقشفية التي من المتوقع أن تصاحبه مثل خفض الدعم وفرض ضريبة القيمة المضافة.
وقالت نعيم للسمسرة في مذكرة "نتوقع رد فعل إيجابيا من الأسواق ومجتمع المستثمرين بشكل عام، إلا أن التداعيات الاجتماعية غير المباشرة الناجمة عن تنفيذ البرنامج وفي مقدمتها ارتفاع التضخم يجب أخذها في الاعتبار أيضا".
ويتوقع محللون لدى سيجمال كابيتال أن يرفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعه في أيلول (سبتمبر) المقبل لكبح الزيادة المحتملة في التضخم.
وارتفع سهم جي.بي أوتو 1.6 في المائة بعدما زاد صافي الربح الفصلي للشركة بأكثر من مثليه.
© الاقتصادية 2016