PHOTO
21 01 2019
بلغت واردات السعودية من السيارات خلال العام الماضي، 419550 سيارة بقيمة إجمالية تجاوزت 33.25 مليار ريال.وسجلت واردات السعودية من السيارات في 2018 تراجعا بنسبة 9.5 في المائة بما يعادل 44139 سيارة، مقارنة بعام 2017، البالغة عددها 463689 سيارة.
وتراجعت قيمة واردات السعودية من السيارات خلال العام الماضي بنسبة 7 في المائة مقارنة بعام 2017 البالغة نحو 35.77 مليار ريال.
وقال لـ "الاقتصادية" عيسى العيسى، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للجمارك، إن المملكة استوردت 419550 سيارة من تسع دول، تصدرتها اليابان
بـ 105124 سيارة، بقيمة إجمالية بلغت نحو 9.93 مليار ريال، تلتها كوريا الجنوبية بـ 89225 سيارة، بقيمة تجاوزت 5.35 مليار ريال، ثم أمريكا بـ 58221 سيارة بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 6.44 مليار ريال.
في حين بلغت واردات السيارات من الهند 36994 سيارة، قيمتها نحو 1.35 مليار ريال، ثم إندونيسيا بـ 29627 سيارة، بقيمة 1.54 مليار ريال، وتايلاند بـ 23009 سيارات، بقيمة إجمالية وصلت إلى 1.1 مليار ريال.
ومن بين الدول التي تم الاستيراد منها الصين بـ 17045 سيارة، قيمتها 780.58 مليون ريال,، وألمانيا بـ 8551 سيارة بقيمة بلغت 2.1 مليار ريال، وأخيرا بريطانيا بـ 3010 سيارات تجاوزت قيمتها 1.1 مليار ريال.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" فيصل أبو شوشة رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في مجلس الغرف السعودية، إن الشركات المصنعة للسيارات أصبح لها مصانع في عدد من الدول غير البلد الأم للشركة، مستشهدا بـ"سوزوكي" التي تقوم بتصنيع بعض الموديلات في إندونيسيا والهند والمجر، وكذلك شركة تويوتا لها مصانع في إندونيسيا وتايلاند وتايوان وأمريكا الشمالية وجنوب إفريقيا وسابقا أستراليا.
وأضاف: "كذلك شركة جنرال موتورز التي لها مصانع في كوريا والصين وكذلك شركة نيسان وهوندا لها مصانع في بلدان أخرى مختلفة غير اليابان، لذا نلاحظ أن هناك عددا من السيارات تصدر للمملكة من هذه الدول".
من جانبهم، قال لـ "الاقتصادية" عاملون في وكالات سيارات في السعودية، إن التراجع في عدد السيارات الخفيفة المستوردة خلال هذا العام قد يعود إلى عاملين أولهما وجود مخزون كبير من السيارات من الموديلات، خصوصا في العامين الماضيين الأمر الذي قلل من عمليات الاستيراد خلال هذا العام.
وأكدوا أن العامل الآخر يتمثل في أن وكلاء السيارات المحليين كانوا خلال الأعوام الماضية يعتمدون على سياسة إعادة التصدير لأسواق مجاورة في الخليج وإفريقيا، إلا أنه في العامين الماضيين انخفض عدد السيارات التي تم إعادة تصديرها لهذه الأسواق نتيجة دخول وكلاء جدد فيها، يقومون بالاستيراد مباشرة من الشركات المصنعة، ما قلل من حجم الطلب على السيارات التي يعاد تصديرها من السعودية.
© الاقتصادية 2019