PHOTO
المصدر:صحيفة الاتحاد الإماراتية
دعمت صفقة تخارج كبرى تمت خلال جلسة تعاملات أمس، على سهم «أرامكس» مؤشر سوق دبي المالي ليغلق بالمنطقة الخضراء، على الرغم من ضغوط البيع التي استهدفت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة ومنها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، فيما واصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تأثره بعمليات بيع طالت سهم «اتصالات»، ليغلق منخفضاً، بالتزامن مع الاتجاه الشرائي الذي قاده المستثمرون الأجانب لاقتناص الفرص المتاحة في الأسهم المحلية.
وارتفعت القيمة الإجمالية لتداولات الأسهم المحلية، مع نهاية جلسة أمس، لتتجاوز 519.7 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع نحو 178.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3834 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 52 شركة مدرجة.
وشهد مؤشر سوق أبوظبي تراجعاً خلال الجلسة متأثراً بضغوط بيعية طالت الأسهم القيادية، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.86% عند مستوى 4819 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 42.4 مليون سهم، بقيمة بلغت 172.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1527 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 24 شركة مدرجة.
وساهمت عمليات بيع استهدفت سهمي «إعمار» و«دبي الإسلامي»، في الضغط على مؤشر سوق دبي المالي، إلا أن صفقة «أرامكس»، دعمت المؤشر ليغلق متماسكاً بارتفاع طفيف بنسبة بلغت 0.05%، ليغلق عند مستوى 2599 نقطة، بعدما تم التعامل على نحو 136 مليون سهم، بقيمة 347.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2317 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة.
وقال طارق قاقيش، مدير عام إدارة الأصول في شركة «مينا كورب» للخدمات المالية: «إن تعافي الأسهم المدرجة بالأسواق المحلية مازال مرهوناً بعودة التداولات المؤسساتية، فضلاً عن دخول الاستثمار الأجنبي للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة على الأسهم البنكية والقيادية التي أعلنت توزيعات نقدية سخية»، مؤكداً أن مستويات السيولة شهدت خلال الجلسة ارتفاعاً عن الجلسات الأخيرة مما يشير إلى عودة الاستثمار الأجنبي الذي يرى فرصاً في الأسواق المحلية، مؤكداً أن الضغوط التي مارسها سهم «اتصالات» على مؤشر سوق أبوظبي أسفرت عن رضوخ السوق للأداء السلبي.
وأضاف قاقيش، أن استعادة الثقة بالسوق المالي تحتاج إلى تعاون بين جميع الأطراف، سواء مستثمرين أو وسطاء أو جهات رقابية، مؤكداً أن المستثمرين عليهم اتخاذ القرار الاستثماري بناء على العوائد الناتجة عن التوزيعات، وكذلك إلى البيانات المالية، ولا ينقاد وراء الشائعات، خصوصاً في الأوقات التي تشهد فيه الأسواق تراجعاً في أحجام السيولة.
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «الدار العقارية» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، حيث تم التعامل على أكثر من 18.9 مليون سهم، ليغلق على ارتفاع سعري عند مستوى 1.94 درهم، رابحاً 4 فلوس عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الإسلامي» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً تعاملات بقيمة 51 مليون درهم، ليغلق متراجعاً عند سعر 4,42 درهم، خاسراً 11 فلساً عن الإغلاق السابق.
وفي سوق دبي، جاء سهم «أرامكس» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية والقيمة، ليسجل السهم كميات تداول بلغت 42.3 مليون سهم، بقيمة تجاوزت الـ 198 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع بنسبة 9.13% عند سعر 4.78 درهم، رابحاً 40 فلسا عن الإغلاق السابق.
صفقة بقيمة 602.6 مليون درهم على «أرامكس»
تم تنفيذ صفقة كبيرة مباشرة على أسهم شركة «أرامكس»، خلال جلسة تعاملات أمس، بقيمة بلغت 147.37 مليون سهم، بسعر 4.09 درهم للسهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 602.63 مليون درهم.
ومع نهاية الجلسة سجل السهم ارتفاعاً بنسبة بلغت 9.13% ليغلق عند مستوى 4.78 درهم.
وأطلق سوق دبي المالي خدمة «الصفقات الكبيرة المباشرة» في مايو 2016، لتسهيل إنجاز الصفقات من هذا النوع على أسهم الشركات المدرجة دون التقيد بنطاق الحدود السعرية المعمول به في السوق (15% صعوداً و10% هبوطاً). ووضع السوق شرطاً ألا يزيد أو يقل السعر المحدد لتنفيذ الصفقة عن سعر إغلاق السهم في اليوم السابق لإبرامها بنسبة 25%، ولا تؤثر على سعر إغلاق سهم الشركة المعنية، ولا على المؤشر العام، ولا أعلى وأدنى سعر تم تنفيذه خلال الجلسة أو خلال آخر 52 أسبوعاً.
نصائح للمستثمرين
حرصاً على مدخراتك وضماناً لسلامة تعاملاتك تجنب التعامل مع المحافظ غير النظامية التي يديرها أفراد غير مرخصين، وتأكد من وجود ترخيص رسمي للمحفظة، وخضوعها لإشراف الجهة التنظيمية والرقابية بالدولة، والتزامها بالإفصاح عن بياناتها المالية.
Copyrights © 2019 Abu Dhabi Media Company, All rights reserved. Provided by SyndiGate Media Inc