14 08 2016
ناقش التقرير خصائص سيولة البورصة خلال الشهر الماضي حيث حققت سيولة السوق خلال شهر يوليو من عام 2016 (18 يوم عمل) معدلاً لقيمة التداول اليومي بحدود 7.3 ملايين دينار، أي انخفضت سيولته بنحو -29 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي لشهر يونيو 2016، وانخفضت بنحو -33.1 في المئة عند مقارنتها مع شهر يوليو 2015.وأضاف السوق سيولة بنحو 131.6 مليون دينار ليصل حجم سيولة السوق في سبعة أشهر الى نحو 1.718 مليار دينار. وتراجع المؤشر الوزني بنحو -0.2 في المئة في شهر يوليو، بينما ارتفع، مؤشر كويت 15 بنحو 0.6 في المئة، وارتفع، أيضاً، المؤشر السعري في شهر يوليو بنحو 1.6 في المئة.
وباستخدام نفس وسيلة القياس، أي متابعة نصيب أعلى 30 شركة من قيمة التداولات، نلاحظ استحواذ تلك الشركات على نحو 73.2 في المئة أو ما قيمته نحو 1.256 مليار دينار من سيولة السوق، ومثلت نحو 64.5 في المئة من اجمالي قيمته الرأسمالية. وبلغ عدد شركات المضاربة ضمن العينة 12 شركة، استحوذت على 16.3 في المئة من اجمالي قيمة تداولات السوق، أي نحو 279.7 مليون دينار كويتي، بينما بلغت قيمتها السوقيــة نحــو 1.4 في المئة فقـط مـن اجمالـي قيمـة شركـات السوق.
وتشير الأرقام الى انخفاض في اتجاه المضاربة خلال شهر يوليو، بانخفاض عدد شركاتها، مقارنة باستحواذ 13 شركة مضاربة في نهاية شهر يونيو على نصيب بلغ نحو 17.4 في المئة، وانخفضت عند مقارنتها بشهر يوليو 2015 باستحواذ 13 شركة مضاربة، أيضا، حينها على نحو 18.5 في المئة من اجمالي تداولات السوق.
ويمكن لمؤشر معدل دوران السهم أن يعطينا زاوية أخرى للنظر الى حدة تلك المضاربة، حيث يقيس المؤشر نسبة قيمة تداولات الشركة على قيمتها السوقية، فبينما استمر معدل دوران الأسهم لكل شركات السوق ضعيف وبحدود 7.1 في المئة (12.1 في المئة محسوبة على أساس سنوي)، وضعيف ضمن العينة لـ 30 شركة الأعلى سيولة وبحدود 8 في المئة (13.7 في المئة على أساس سنوي)، بلغ للشركات الـ 12 نحو 85 في المئة (نحو 145.7 في المئة محسوبة على أساس سنوي). وبلغ لأعلى شركة نحو 645 في المئة، ولثاني أعلى شركة نحو 567.4 في المئة ولثالث أعلى شركة نحو 177.3 في المئة، وتظل رغم ارتفاعها لو حسبت على أساس سنوي، توحي باستمرار الاتجاه الى انخفاض جرعة المضاربة، ولكن ذلك الانخفاض قد يكون بسبب استمرار انحسار جاذبية السوق.
© Annahar 2016