PHOTO
30 07 2016
شرع عدد من السعوديين أبواب محال الاتصالات المعروضة "للتقبيل"، بعد ان غادرها الوافدون جبراً، تنفيذاً للقرار الوزاري القاضي بقصر العمل في محال بيع الجوالات وصيانتها على السعوديين والسعوديات، وتسلم السعوديون ادارة هذه المحال بعد ان انهو البرامج التدريبية والتأهيلية التي دعمت فرص دخولهم للاستثمار في قطاع الاتصالات وفقا لمقتضيات قرار التوطين، ليسجل لهم بذلك مرحلة جديدة للاستثمار في قطاع لا يقل اهمية عن القطاعات الاقتصادية الاخرى.ونحو مقتضيات القرار، فقد ساهمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمؤسسات الشقيقة ممثلة في: صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إلى جانب البرامج الاخرى التي قدمتها الجهات الشريكة، في تدريب 34.218 مواطناً ومواطنة خلال الأشهر الماضية في تخصصات صيانة الجوال ومهارات المبيعات وخدمة العملاء.
وبدوره مول الصندوق برامج تدريبية نوعية في مجالات متعددة في قطاع الاتصالات يأتي من ابرزها طرق البيع والصيانه الى جانب خدمة العملاء، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحه في قطاع الاتصالات، بينما قدمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني دورات متنوعه في كافة الكليات التابعة لها.
في حين يهدف قرار توطين قطاع الاتصالات إلى إيجاد فرص عمل للسعوديين والسعوديات الراغبين العمل بهذا النشاط، لما توفره هذه المهن من مردود مادي مناسب واستقرار وظيفي، والحفاظ على هذه المهنة لأهميتها، والتضييق على ممارسات التستر التجاري.
© صحيفة الرياض 2016