26 09 2016
فيما تبقى إجراءات تسهيل التصدير لا أثر لها في الواقع
وقال علي باي ناصري، أمس، في تصريح على أمواج الإذاعة الوطنية، أن توجيهات رئيس الدولة جاءت محفزة وداعمة لإجراءات أخف في مجال التصدير، إلا أن الواقع يعكس نوعا من التخاذل.
وأضاف في خضم حديثه "نرحب بالتدابير المتخذة من أجل تسهيل تصدير المنتوج الجزائري نحو الخارج وولوجها عالم المنافسة في الأسواق الخارجية، إلا أنها تظل منقوصة وبحاجة غلى الخوض بعمق في تفاصيلها".
من جهة أخرى، ذكر علي باي نصري أن حجم الصادرات الجزائرية بلغ 17 مليار دولار حتى نهاية شهر أوت الفارط يقابله 31 مليار دولار، حجم واردات في ذات الفترة، وقال أن الاقتصاد الجزائري لا يزال يقتصر على استيراد المنتوجات المصنعة، ما يعيق تحولها إلى دولة منافسة في الأسواق الخارجية.
كما صرح أن عدد المؤسسات المصدرة قد بلغ 700 مؤسسة، مسجلا ارتفاعا محسوسا في الفروع المصدرة للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية مثل الكوابل والمعدات الكهربائية، مضيفا أن هناك قطاعات جديدة في مجال البتروكيمياء التي يمكنها أن تحقق صادرات بقيمة 3 مليار دولار سنويا، خلال السنوات الثلاث القادمة.
© الفجر 2016