27 11 2016
تفاعلت سوق الأسهم السعودية بشكل إيجابي مع إصدار سندات دولية وتغطيتها بنحو أربعة أضعاف المبلغ المطلوب، ليسجل المؤشر ارتفاعا نسبته 23 في المائة بما يعادل 1274 نقطة خلال 27 جلسة تداول فقط.
ووفقا لتحليل أجرته وحدة التقارير في "الاقتصادية"، فإن المؤشر يقترب من محو معظم خسائره التي سجلها خلال العام التي وصلت إلى نحو 1495 نقطة، وبنهاية تداولات الخميس الماضي يكون المؤشر قد محا نحو 85 في المائة من خسائره التي سجلها خلال العام الجاري.
وكان المؤشر قد سجل أدنى إغلاق له بنهاية جلسة التداول 3 تشرين الأول (أكتوبر)، حيث أغلق عند مستوى 5416 نقطة، أما إغلاق تاريخ 19 أكتوبر وهو تاريخ إصدار السعودية سندات دولية كان المؤشر حينها عند مستوى 5461 نقطة، وارتفعت قيم التداولات خلال الجلسة نحو 2.5 مليار ريال إلى مستويات 9.6 مليار ريال.
وبنهاية جلسة الخميس الماضي الموافق 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية عند مستوى 6797 نقطة مقارنة بـ 6912 نقطة بنهاية تداولات العام الماضي.
وسجلت جميع الأسهم خلال الـ 27 جلسة تداول، وتحديدا من 19 تشرين الأول (أكتوبر) حتى 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، ارتفاعات متفاوتة راوحت بين 0.5 في المائة حتى 78 في المائة.
في حين سجل سهمان تراجعا في أداء أسهمها خلال الـ 27 جلسة، وهما سهم شركة الصناعات الكيميائية الأساسية وسهم شركة ملاذ للتأمين وإعادة التأمين التعاوني، ليسجل الأول تراجعا نسبته نحو 21 في المائة من 31.08 ريال للسهم بنهاية 19 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 24.68 ريال بنهاية 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، أما السهم الثاني "ملاذ" فقد سجل تراجعا نسبته 1 في المائة من 8.1 ريال بنهاية 19 تشرين الأول (أكتوبر) إلى 8.01 ريال بنهاية 24 تشرين الثاني (نوفمبر).
وفيما يخص الشركات التي ارتفعت أسهمها، فقد تصدرتها أسهم شركة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إذ ارتفع بنسبة فاقت 78 في المائة ليغلق بنهاية تداولات الخميس الماضي عند سعر 32.46 ريال مقارنة بـ 18.23 ريال بنهاية تداولات 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
تلاه سهم شركة الشرقية للتنمية الذي سجل ارتفاعا نسبته نحو 64 في المائة، ليغلق بنهاية 24 تشرين الثاني (نوفمبر) عند سعر 38.95 ريال مقارنة بـ 23.72 ريال بنهاية 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
ثالثا جاء سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف بنسبة ارتفاع قدرها 62 في المائة من 11.09 ريال بنهاية 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 18.01 ريال بنهاية 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016.
وبنسبة ارتفاع قدرها 56 في المائة، سجل كل من سهم الشركة السعودية للنقل والاستثمار (مبرد) وسهم شركة المصافي العربية السعودية، إذ ارتفع سعر سهم الأولى من 30.74 ريال إلى 47.91 ريال، وسهم الثانية من 21.79 ريال إلى 33.96 ريال.
ثم سهم الشركة الوطنية للتسويق الزراعي (ثمار)، حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة 52 في المائة من 19.62 ريال إلى 29.77 ريال. أما الأسهم المتبقية فقد بلغت نسبة ارتفاع أسعار أسهمهم تراوح بين 0.5 في المائة حتى 50 في المائة.
وعلى صعيد أسهم الشركات القيادية، فقد سجل سعر سهم شركة سابك ارتفاعا نسبته 8 في المائة من 84.09 ريال حتى 90.62 ريال وسعر سهم "مصرف الراجحي" ارتفع بنسبة 21 في المائة من 52.01 ريال إلى 63.03 ريال.
أم سهم "البنك الأهلي التجاري" فقد ارتفع سعره بنسبة 22 في المائة من 34.11 ريال إلى 41.5 ريال، وسعر سهم "مصرف الإنماء" ارتفع بنسبة 20 في المائة من 11.74 ريال حتى 14.14 ريال.
يذكر أن ست شركات متوقفة أسهمها عن التداول منذ فترات متباعدة وهي (بيشة الزراعية ووقاية للتكافل والباحة ومجموعة المعجل وتهامة للإعلان وسند للتأمين).
وفيما يخص القيمة السوقية للأسهم المصدرة للسوق كاملا، فقد ارتفع خلال الـ 27 جلسة تداول بنسبة 21 في المائة بما يعادل 271.2 مليار ريال، لتصل قيمتها بنهاية تداولات الخميس الماضي الموافق 24 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 1.59 تريليون ريال مقارنة بـ 1.32 تريليون ريال بنهاية 19 تشرين الأول (أكتوبر) 2016.
© الاقتصادية 2016