11 08 2016

"المصرية" تقفز 1.1 % مسجلة أعلى إغلاق في عام

ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس في أعقاب صعود البورصات العالمية، في حين سجلت البورصة المصرية أعلى مستوى إغلاق في 13 شهرا.

وزاد مؤشر بورصة قطر 0.7 في المائة إلى 10996 نقطة مسجلا أعلى مستوى له في تسعة أشهر. وكانت الأسهم المنكشفة على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية من أكبر الرابحين مع صعود سهم مصرف الريان الإسلامي 2.9 في المائة.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 في المائة إلى 3531 نقطة مع صعود سهم الاتحاد العقارية 2 في المائة بعدما حققت الشركة قفزة 270 في المائة في صافي ربح الربع الثاني العائد إلى المساهمين.

وواصلت أسهم بعض الشركات الكبيرة التي حققت أداء متفوقا أمس الأول مكاسبها. وصعد سهم "إعمار العقارية" 1.7 في المائة لتبلغ مكاسبه 4 في المائة على مدى الأيام الأربعة الأخيرة. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المائة إلى 4539 نقطة مدعوما ببعض الأسهم القيادية للمصارف مع صعود سهم بنك الخليج الأول 1.3 في المائة.

لكن الأسهم المرتبطة بقطاع الطاقة تراجعت مع هبوط سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 3.6 في المائة مبددا بعض مكاسبه التي بلغت 12 في المائة على مدى الأسبوع السابق بعدما تفاقم صافي خسائر الشركة في الربع الثاني.

وتراجع سهم دانة غاز 1.8 في المائة. ومن المنتظر أن تعلن الشركة نتائجها اليوم.

وارتفع مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 5513 نقطة، وانخفض مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 5893 نقطة، وتراجع مؤشر البحرين 0.2 في المائة إلى 1152 نقطة.

وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 في المائة إلى 8292 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في 13 شهرا بعدما تراجع 0.9 في المائة في الجلسة السابقة.

وصعد سهم مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في مصر 3.7 في المائة إلى 5.83 جنيه مصري بعدما هبط 1.6 في المائة في الجلسة السابقة. وأعلنت الشركة أمس الأول عن زيادة 30 في المائة في صافي ربح الربع الثاني من العام إلى 232.7 مليون جنيه (26.2 مليون دولار) لكن الإيرادات هبطت 3.2 في المائة.

وزاد سهم "بالم هيلز" للتعمير 0.4 في المائة بعدما تراجع 3.4 في المائة أمس الول في أعقاب نتائج مالية ضعيفة للربع الثاني.

لكن سهم "إيديتا" للصناعات الغذائية هوى 8.8 في المائة لتبلغ خسائره 17.1 في المائة على مدى يومين. وقالت الشركة أمس الأول إن صافي ربح الربع الثاني هبط 28 في المائة على أساس سنوي.

© الاقتصادية 2016