وافقت الجمعية العامة غير العادية لشركة حديد عز المصرية الثلاثاء، بالإجماع على قرار الشطب الاختياري من البورصة المصرية، وفق ما قاله أحد مساهمي الشركة لزاوية عربي.

كانت الشركة - التي تأسست في 1994 وهي أبرز شركات حديد التسليح في مصر- قد قررت في ديسمبر الماضي الشطب الاختياري لأسهمها من البورصة بعد نحو 25 عام من التداول منذ الاكتتاب في 1999.

وصوت مساهمو الأقلية على قرار الشطب في الجمعية العامة غير العادية، بعد أن استبعدت الهيئة العامة للرقابة المالية أسهم المؤسس والمساهم الرئيسي أحمد عز من التصويت ثم رفضت تظلمه على القرار. 

تبلغ حصة عز أكثر من 61% من أسهم الشركة فيما تبلغ حصته في شهادات الإيداع الدولية ما يعادل 5% من أسهم الشركة، بحسب ما نقله بيان لهيئة الرقابة المالية عن إفصاح للشركة.

ماذا ننتظر بعد؟

قال محلل مالي مصري لزاوية عربي، إن قرار الجمعية العامة غير العادية هو قرار نهائي بالشطب، ويتبقى بعض الإجراءات الورقية اللازمة لتنفيذه فقط.

"بالنظر لحالة شطب شركة عز الدخيلة - التابعة لحديد عز والذي تم في 2023 - من المتوقع أن يتم تنفيذ شراء أسهم الراغبين في التخارج من حديد عز وشطب الأسهم خلال شهرين،" حسب المحلل.

كانت شركة حديد عز قالت في إفصاح نشرته الرقابة المالية، إنها ستنفذ إجراءات الشطب الاختياري بحد أقصى خلال 3 أشهر من تاريخ قرار الجمعية العامة غير العادية بالشطب الاختياري.

وستشتري الشركة أسهم المعترضين على الشطب بسعر 138.15 جنيه للسهم (2.8 دولار)، وهو أعلى بـ 28% عن متوسط سعر السهم خلال الـ 3 شهور السابقة لإعلان نية الشطب. كما أنه أعلى من سعر إغلاق الثلاثاء عند 131 جنيه.

وستمول الشركة عملية الشراء من خلال اقتراض خارجي بحد أقصى 300 مليون دولار، إضافة لمبلغ نقدي من موارد الشركة لإكمال أي مبالغ زائدة قد تحتاجها بعد الاقتراض.

وسيخفض شطب عز من البورصة رأس المال السوقي - البالغ 2.2 تريليون جنيه - بنحو 3% وفق المحلل.

لكن المساهم في حديد عز قال إن "ده مضر للسوق خروج شركة كبيرة زي عز أكيد، بس برضه هيدخل سيولة كبيرة هتفيد باقي الأسهم والسيولة بشكل عام".

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#تحليلسريع

للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا