PHOTO
تباينت توقعات محللين تحدثوا لـ "زاوية عربي" حول المسار الذي ستسلكه الأسواق العربية خلال الأسبوع، بعد أن اكتست البورصات العربية باللون الأحمر مع إغلاق يوم الأحد.
وتراجعت البورصة المصرية بنسبة 2.9% فيما أغلق مؤشر السوق الرئيسية السعودية "تاسي" على تراجع بنحو 2.4%، وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.7%، وأغلق مؤشر بورصة مسقط (عُمان) على تراجع بـ 0.4%. وأسواق الإمارات عطلة يوم الأحد.
تأتي التراجعات على خلفية انخفاض كبير شهدته الأسواق العالمية نهاية الأسبوع وسط مخاوف من ركود اقتصادي في أمريكا بعد أن ارتفع معدل البطالة في يوليو إلى 4.3% وتباطأ معدل خلق الوظائف بأكثر من المتوقع، ما دفع المستثمرين إلى التخلص من الأسهم.
وكانت الأسواق العربية في حالة ترقب حذر نهاية الأسبوع وإن لم تستجب بشكل فوري لعملية قتل القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو. وتشهد منطقة الشرق الأوسط تقلبات جيوسياسية ومخاوف من تصعيد بين إيران وإسرائيل، التي تواصل حربها على غزة للشهر العاشر على التوالي.
توقع هاني أبو عاقلة، وهو كبير محللي الأسواق في شركة (XTB MENA) للاستثمارات والتداول ومقرها دبي، أن تستمر تراجعات الأسهم "لنهاية الأسبوع وأكثر بالذات مع هبوط الأسواق العربية اليوم بأكثر من 1%".
ومع رهانات السوق على خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد أن ثبتها الفيدرالي نهاية يوليو عند 5.25 و5.5%، يرى أبو عاقلة أن "خفض الفائدة بشكل سريع وكبير ممكن ان يودي لهبوط ارباح قطاع البنوك بالذات،" ما يعني تضرر أسهم قطاع البنوك بالأسواق.
لكن عمرو حسين الألفي، وهو محلل مالي مصري معتمد، استبعد أن يستمر التراجع في الأسواق العربية حتى نهاية الأسبوع وتوقع أن تتمكن الأسهم من تقليل خسائرها إن لم يكن التعافي بشكل كامل.
وقال أحمد ناشي محلل الأسواق المالية في شركة CFI للتداول بمصر، إن الرهان على تحركات الأسواق العربية خلال الأسبوع سيعتمد على أداء الأسواق العالمية بداية من يوم الاثنين.
"وارد نشوف يوم الاثنين تراجع شوية بالنسبة للين مقابل الدولار فممكن يكون إيجابي للأسواق العالمية،" حسب ناشي.
(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)
#تحليلسريع
للاشتراك في تقريرنا الأسبوعي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا