PHOTO
30 12 2018
بلغ عدد الحاويات التي أتمت إجراءاتها في المنافذ الجمركية السعودية، منذ مطلع العام الجاري، حتى نهاية تشرين الثاني ( نوفمبر) الماضي نحو 2.9 مليون حاوية.وقال لـ"الاقتصادية"، عيسى العيسى المتحدث الرسمي للهيئة العامة للجمارك، إن عدد الحاويات التي استقبلتها المنافذ الجمركية منذ بداية 2018، حتى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بلغت أكثر من مليوني حاوية، في حين وصل عدد الحاويات الصادرة إلى نحو 890.81 ألف حاوية في الفترة نفسها من العام الجاري.
وأوضح العيسى أن ميناء جدة الإسلامي استحوذ على نحو 69 في المائة من إجمالي عدد الحاويات حسب بوليصة الوارد بنحو 1.19 مليون حاوية، يليه ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بـ436.8 ألف حاوية، ثم ميناء الملك عبدالله بـ 176.1 ألف حاوية منذ بداية 2018، حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
في حين استقبل الميناء الجاف في الرياض نحو 165.4 ألف حاوية، أما ميناء الجبيل فاستقبل 49 ألف حاوية خلال الفترة نفسها.
وبحسب نوع بوليصة الصادر، فاستحوذ ميناء الجبيل على أكبر عدد من الحاويات منذ بداية 2018، حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بنحو 357.3 ألف حاوية.
بينما صدر ميناء جدة الإسلامي، نحو 287.8 ألف حاوية، يليه ميناء الملك عبدالعزيز بـ 192.6 ألف حاوية، ثم ميناء الملك عبدالله بـ 53 ألف حاوية،
أما فيما يتعلق بحركة مسافنة السفن فإن ميناءي جدة الإسلامي والملك عبدالله وحدهما اللذان تم عبرهما حركة مسافنة لحركة الوارد من الحاويات، بإجمالي بلغ نحو 569.7 ألف حاوية، حيث بلغ عدد الحاويات في ميناء جدة الإسلامي نحو 6.26 ألف حاوية، بينما استحوذ ميناء الملك عبدالله على 563.4 ألف حاوية.
من جانبه، قال المهندس طارق المرزوقي، مختص في مجال النقل البحري، إن الإجراءات التي شهدتها "الجمارك" و"الموانئ" لتسهيل حركة تجارة الصادر والوارد في المنافذ أسهمت في زيادة عدد الحاويات، مبينا أن الإجراءات تمثلت في تقديم الخدمات إلكترونيا وسرعة الفسح والتحرك السريع لمعالجة أي شكاوى من الوكلاء الملاحيين.
وأشار إلى أن أداء الجمارك في السنوات الماضية شهد نقلة نوعية، وبالتالي استفادت شركات خطوط الملاحة البحرية العالمية، ما زاد من حركة المسافنة في ميناء جدة بشكل خاص، مؤكدا أن حركة المسافنة ارتفعت بنحو 50 في المائة بفضل هذه الخدمات والتسهيلات التي تقدمها "الجمارك" و"الموانئ".
وتوقع زيادة في حركة مسافنة السفن في ميناء جدة الذي يحتل موقعا استراتيجيا لحركة السفن والتجارة العالمية بفضل خطوات التطوير والتحديث التي تجريها كل من "الجمارك" و"الموانئ".
وذكر أن الهيئة العامة للجمارك حققت تقدما ملموسا على مستوى تيسير الإجراءات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، واعتماد برنامج الفسح خلال 24 ساعة، وتحديث لائحة مناطق الإيداع حيث شملت اللائحة خدمات جديدة من ضمنها العمليات ذات القيمة المضافة وعمليات التجميع والتصنيع البسيطة والسماح للمصدرين باستخدام مناطق الإيداع وإنهاء إجراءاتهم الجمركية من دون تحديد المقصد النهائي ما سيسهم في تحويل منافذ المملكة إلى مناطق جذب لكبرى الشركات الدولية والإقليمية، وتعزيز موقع المملكة لتكون الخيار الأول كمركز لوجستي على مستوى المنطقة يربط بين القارات الثلاث.
وقال إن الهيئة العامة للموانئ "موانئ" أطلقت مبادرة تيسير عمليات تصدير المنتجات الوطنية، بهدف تشجيع الصادرات وتيسير الحركة التجارية وأداء الأعمال للمصدرين الوطنيين في الموانئ السعودية.
© الاقتصادية 2018