PHOTO
13 05 2018
صعود أسواق الأسهم العالمية مع ارتفاع النفط وتهاوي الذهب
أوضحت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) في تقريرها لشهر ابريل عن الأسواق المالية،ان أسواق الأسهم العالمية شهدت ارتفاع خلال شهر ابريل، حيث ارتفع مؤشر MSCI العالمي بنسبة + 0.95 %.
في الأسواق المتقدمة، كان أداء مؤشر CAC 40 الفرنسي الأفضل أداءً يليه مؤشر FTSE 100.
أما في الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة + 0.27 % حيث ارتفعت ثقة المستهلكين الأمريكيين ليستقر المؤشر عند أعلى مستوياته منذ حوالي 18 عاما دلالة على قوة الاقتصاد على الرغم من التوترات الاقتصادية.
كما ارتفع مؤشر كونفرنس بورد لثقة المستهلك الى128.7 نقطة في ابريل من 127.7 نقطة في مارس.
أما في المملكة المتحدة، ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة + 6.42 % ويرجع ذلك إلى الانخفاض الحاد في الجنيه الاسترليني، مصاحباً لقراءة مخيبة للآمال حول متانة الاقتصاد البريطاني.
علاوة على أن جزءاً كبيراً من مكونات مؤشرFTSE تعتبر شركات عالمية والتي معظم عائداتها وأرباحها من الخارج. في أوروبا، ارتفع مؤشر DAXالألماني ومؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة + 4.26 % و 6.84 % على التوالي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى النمو القوي في أرباح الشركات، كما قرر البنك المركزي الأوروبي الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستويات منخفضة. وانخفض مؤشر شنغهاي الصين المركب بنسبة 2.73 %.
حيث تباطأ نمو قطاع الصناعات التحويلية الصيني في شهر أبريل، وكذلك تراجع مؤشر مديري المشتريات (PMI) إلى 51.4 في أبريل من 51.5 في مارس. في اليابان، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة + 4.72 % حيث شعر المستثمرون بالثقة لعدم ظهور طلبات أمريكية جديدة على التجارة خلال اجتماع القمة بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في أسعار السلع، أغلقت أسعار النفط على إرتفاع، حيث اغلق نفط برنت عند 74.6 دولاراً للبرميل مرتفعاً بنسبة + 7.64 %، واغلق خام غرب تكساس الوسيط عند 68.1 دولاراً للبرميل بارتفاع نسبته 4.98 %.
وقد التقت منظمة أوبك وروسيا خلال هذا الشهر حيث واصلت خفض فائض مخزون النفط الخام الذي ساعد على دعم أسعار النفط فوق مستوى 70 دولاراً للبرميل. أما أسعار الذهب انخفضت بنسبة -0.73 % لتستقر عند 1315 دولاراً للأونصة.
الاقتصاد الخليجي
في المملكة العربية السعودية، أكدت وكالة ستاندارد آند بورز العالمية للتصنيفات على تصنيف المملكة العربية السعودية على المدى الطويل والقصير عند «A- / A-2» مع نظرة مستقبلية مستقرة. هذا وأضافت الوكالة أن السعودية ستشهد نموا اقتصاديا معتدلا من2018، بدعم من ارتفاع الاستثمار الحكومي وزيادة تدريجية في انتاج النفط.
و في الكويت، دعت هيئة أسواق المال الكويتية البدأ بإجراءات المزايدة على حصة من أسهم رأس مال شركة (بورصة الكويت) على أن تخصص للشركات المدرجة في البورصة مع مشغل عالمي للبورصات أو عالمي منفردا على أن تكون معاير التأهيل للمشغلين العالميين تتطلب أن يكون مقرهم في دولة مصنفة ضمن الأسواق الثانوية الناشئة أو أعلى من ذلك من شركة FTSE Russel أو مصنفة على أنها سوق ناشئ أو أعلى من ذلك من قبل MSCI.
و في ما يتعلق بمعاير التأهيل للمشغلين للشركات المحلية أشارت الهيئة إلى أنه ينبغي أن تكون الشركة كويتية مدرجة في بورصة الكويت و تم تأسيسها و تسجيلها داخل الكويت و تكون مدرجة في السوق الأول أو الرئيسي أو بنك أو شركة استثمار أو تمويل حاصلة على ترخيص من الهيئة أو مسجلة لدى البنك المركزي.
© Annahar 2018