PHOTO
* تم التحديث بتفاصيل
وافقت كندا، يوم السبت، على أن تُعيد لألمانيا توربينات كانت تخضع للإصلاح في كندا، وهي توربينات ضرورية لصيانة خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 1"، بحسب عدة وسائل إعلام.
وكانت التوربينات تخضع للصيانة بمنشأة تابعة لشركة سيمنز الألمانية في كندا، لكنها علقت في كندا بفعل العقوبات الأوروبية المفروضة على صناعة النفط والغاز الروسية بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وأرجعت الحكومة الكندية قرارها بإعادة التوربينات إلى ألمانيا، والذي جاء بعد سعي من برلين، إلى أن الاقتصاد الألماني سيواجه مصاعب كبيرة وكذلك المواطنين أنفسهم في ظل غياب الإمدادات الضرورية من الغاز الطبيعي، وفق ما نقلته وسائل الإعلام عن الحكومة.
وتستورد ألمانيا حاليا حوالى 35% من الغاز من روسيا. ويزود خط أنابيب "نورد ستريم 1" ألمانيا بالغاز الروسي عبر بحر البلطيق ولا يمر عبر أي دولة أخرى، وبدأ تشغيله عام 2012 بعدما كلف حوالي 7.4 مليار يورو من الاستثمارات، بحسب موقع مؤسسة دويتش فيله الإعلامية الألمانية.
لكن أوكرانيا عارضت قرار كندا بإعادة التوربينات إلى ألمانيا لتسليمها لشركة غازبروم الروسية المملوكة للدولة والتي تمتلك حصة 51% من الشركة المشغلة لخط "نرود ستريم 1"، ووصفته بأنه خرق وتقويض للعقوبات المفروضة على روسيا.
وأقال الرئيس الأوكراني يوم السبت سفير بلاده لدى ألمانيا، إضافة إلى عدد من السفراء لدى دول أخرى هي الهند وجمهورية التشيك والنرويج والمجر، وقال إنه يجري إعداد مرشحين جدد لشغل هذه المناصب، بحسب رويترز.
وكانت شركة غازبروم خفضت سابقا إمدادات الغاز عبر خط "نورد ستريم 1" معللة ذلك بعدم تسلمها المعدات الضرورية من شركة سيمنز الألمانية لصيانة الخط والتي أرسلت للتصليح. لكن ألمانيا علقت على قرار غازبروم قائلة إنه "قرار سياسي" وليس لسبب فني.
ويخضع خط "نورد ستريم 1" لصيانة سنوية بين 11 و21 يوليو، وهو ما سيوقف جميع تدفقات الغاز القادمة عبر هذا الخط، بحسب بي بي سي عربي.
(إعداد: مريم عبدالغني، للتواصل yasmine.saleh@lseg.com)
#أخباراقتصادية
للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا