28 06 2016
"مصائب قوم عند قوم فوائد".. ربما ينطبق هذا المثل على الواقع الجديد الذي يفرضه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على إثر نتيجة الاستفتاء الذي جرى الخميس الماضي، خاصة فيما يتعلق بدول مجلس التعاون الخليجي التي قال أمين عام مجلسها عبداللطيف الزياني قبل أيام، إنها تعد دراسة حول مدى جدوى استئناف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع أوروبا.ويصل حجم التجارة بين أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 150 مليار يورو سنويا، والصادرات الأوروبية 100 مليار يورو، والصادرات الخليجية 50 مليار يورو، كما اورده موقع "العربية.نت".
وربما يخلق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عددا من المكاسب التي يمكن وصفها بـ"الضخمة"، لدول الخليج، بحسب الرئيس التنفيذي لدار الإدارة للتطوير والاستثمار محمد الضحيان. أول هذه المكاسب تحسين شروط الاستثمار والتفاوض مع كل من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
© Al-Seyassah 2016